يبحث مؤتمر "الأثر الاقتصادى لثورات الربيع العربى" الذى يبدأ أعماله بالقاهرة غدا "الأحد" إمكانات تنشيط التجارة البينية العربية وانعكاساتها على اقتصاديات دول الربيع العربى فى إطار الحلول العاجلة للتغلب على المشكلات الاقتصادية التى تعانى منها دول الربيع العربى. وقال السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية الذى ينظم هذا المؤتمر بالتعاون مع أمانة النشاط الاقتصادى بالجامعة العربية، إن هذا المؤتمر يهدف إلى حصر وتحليل المشكلات الاقتصادية فى دول الربيع العربى (مصر وتونس وليبيا واليمن) ودعمها اقتصاديا فى إطار حلول متوسطة وطويلة الأجل، كما يبحث المؤتمر فى جلسات منفصلة الإجراءات المطلوب القيام بها من جانب دول الربيع العربى للتغلب على هذه المشكلات. ويركز المؤتمر على حالات الاقتصاد فى كل من تونس، وليبيا، ومصر، كما يستعرض إجراءات الإصلاح الاقتصادى المنشودة فى الدول العربية وحوافز النمو الاقتصادى وأفق التكامل بين دول شمال أفريقيا خاصة تونس ومصر وليبيا بعد ثورات الربيع العربى. ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق، ويناقش المؤتمر أوراقا بحثية حول المالية العامة فى سياق الانتقال الديمقراطى، وموضوعات حول الثورة المصرية والتحديات الاقتصادية فى المرحلة الراهنة والأثر الاقتصادى للثورات العربية. كما يناقش المؤتمر ورقة بحثية حول تنمية الإيرادات السيادية لدول الربيع العربى للتركيز على نموذج تطبيقى لقطاع النقل المصرى، ويتناول أيضا المسئولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص تجاه دول الربيع العربى خاصة فيما يتعلق بحل مشكلات الفقر والأمية والصحة من خلال الاستثمار فى المجال الاجتماعى كالتعليم والصحة والمساهمة فى تقديم الإعانات والقروض للفقراء.