حذرت صحيفة الباييس الإسبانية التى تميل لليسار من التدابير التقشفية التى يقرها رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى قائلة إن "هذه التدابير سيكون لها تأثير سلبى على المدى الطويل فى بلد يعتبر فيه التعليم نقطة ضعف، كما أن هذه الإجراءت كان لها تأثير سلبى على صناعة السينما، ووصل الأمر أيضا إلى أن بعض المتاحف عن ممولين من القطاع الخاص حتى إنهم يلجأون إلى الإنترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى تعهد باستمرار الإصلاحات كل أسبوع، على الرغم من احتجاجات عشرات الآلاف من المتظاهرين بمختلف أنحاء إسبانيا ضد سياساته التقشفية، كما طالب ألفريدو روبالكابا، زعيم بالحزب الاشتراكى العمالى، بتوقف هذه الإجراءات التقشفية، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتنبى نهجاً أكثر اعتماداً على النمو فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية. ومن ناحية أخرى، قال راخوى إن التقشف هو السبيل الوحيد لإسبانيا لتوفير فرص العمل، واستئناف النمو، وكانت الحكومة قد أعلنت، حتى الآن، عن خفض الإنفاق، وزيادة الضرائب بقيمة 40 مليار يورو.