سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الحاخام الأكبر يدين افتخار شقيق قاتل رابين باغتياله.. والأحزاب تستعد لتشكيل قوائمها قبل انتخابات الكنيست.. هاآرتس: المخابرات فشلت فى تحديد توقيت الثورات العربية
الإذاعة العامة الإسرائيلية حاخام إسرائيل الأكبر يدين افتخار شقيق قاتل رابين باغتياله أدان الحاخام الأكبر لإسرائيل يونا مستجير بشدة ما قاله حخاى عامير شقيق يجئال عامير، قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق يتسحاق رابين، حيث جدد اعتداده بما فعله شقيقه رافضا التعبير عن ندمه على ممارساته. وقال الحاخام متسجير فى تصريحات له نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية إن التفاخر بالضلوع فى حادث قتل ينطوى على العار والوقاحة، ويبدو أن فترة الحكم على حخاى التى بلغت أكثر من 16 عاما لم تكف له لكى يستخلص العبر اللازمة. وكانت رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش قد قالت إن رفض حخاى التعبير عن ندمه يثير الاشمئزاز، ويدل على أن بذور التطرف العنيف مازالت تهدد المجتمع الإسرائيلى. صحيفة يديعوت أحرونوت الأحزاب الإسرائيلية تستعد لتشكيل قوائمها قبل انتخابات الكنيست تستعد الأحزاب الإسرائيلية على اختلاف أطيافها للدخول فى معارك داخلية لفرز مرشحيها ضمن القوائم الحزبية التى ستتنافس فى انتخابات الكنيست القادمة، فى أعقاب تحديد موعدها حتى شهر سبتمبر المقبل. وحسب التقديرات الحالية ستجرى الانتخابات الداخلية لقائمة حزب الليكود فى الأسابيع الأولى من شهر يونيو، بينما ستكون الانتخابات الداخلية لحزب كاديما حتى نهاية هذا الشهر، وقدر مسئولون فى حزب العمل أن انتخاباته ستكون فى نهاية شهر مايو أو منتصف يونيو. وفى باقى الأحزاب البارزة على الساحة الإسرائيلية ومنها حركة شاس وإسرائيل بيتنا وحزب المستقبل الجديد برئاسة يائير ليبد، من غير المتوقع أن تجرى داخلها انتخابات داخلية لتحديد القوائم التى ستخوض المعركة الانتخابية للحصول على مقاعد فى الكنيست. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التركيبة الرسمية التى سيقدمها رئيس حزب المستقبل الجديد ستثير جدلاً كبيرا، مضيفة أن ذلك سيكون حال أيضاً القائمة التى سيطرحها أفيجادور ليبرمان عن حزبه إسرائيل بيتنا، بعد تأكيد أعضاء فى الحزب أنه ستجرى تغييرات وتعديلات على أعضاء قائمة الحزب الموجودة حالياً، وسيتم استبدال مرشحين بآخرين. وفى السياق نفسه، قالت الصحيفة العبرية إنه يضاف إلى هذه المعركة الانتخابية بالطبع انضمام رئيس حزب شاس السابق ارييه درعى للانتخابات، حيث قرر إرجاء حسم رأيه فى موضوع الانضمام إلى حزب شاس أو التنافس بشكل مستقل لعدة أسابيع من أجل التفكير جيداً بالموضوع. ويدخل إلى تلك المعركة أيضاً حزب الاستقلال الجديد، برئاسة وزير الدفاع أيهود باراك، وكل هذه المواضيع تثير الكثير من التساؤلات والتوقعات حول نتائج الانتخابات القادمة –على حد تقييم الصحيفة-. وبالرغم من ذلك، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اهتماما كبيرا بخصوص إنهاء هذه المعركة الانتخابية الداخلية للأحزاب قبل منتصف شهر يونيو، وصرح بذلك خلال محادثات مغلقة، قائلاً: "إنه يجب الانتقال وبسرعة من الانتخابات الداخلية إلى المعركة الحقيقية أمام الأحزاب الأخرى". ويشتد التوتر داخل حزب الليكود وعلى الأخص بين أعضاء الحزب الموجودين فى الكنيست حالياً، على أثر بدء تحديد الأعضاء الذين سيخوضون الانتخابات القادمة ضمن قائمة الحزب، ورغبتهم فى الحصول على وعد بأنهم داخل القائمة الانتخابية. صحيفة معاريف تخفيض الضرائب على السولار فى إسرائيل بعد إلغاء اتفاقية الغاز المصرى لتخفيض أسعار الكهرباء صادقت اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلى على تخفيض ضريبة السولار لشركة الكهرباء الإسرائيلية بنسبة 88%، فى أعقاب الانخفاض الحاد فى مخزون الغاز لدى إسرائيل، بعد إلغاء مصر اتفاقية الغاز مع إسرائيل، مما اضطر بها إلى استيراد السولار بأسعار عالية الثمن. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية ستدفع 12% من قيمة الضريبة المفروضة على السولار حتى نهاية العام الحالى. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال العام القادم سيتم تزويد شركة الكهرباء الإسرائيلية بالغاز الطبيعى من حقل "تمار" الإسرائيلى، وفى حال إتمام المشروع فإن أسعار الكهرباء ستشهد انخفاضاً ملحوظاً خلال الأعوام القادمة. وفى السياق نفسه، قال رئيس اللجنة المالية موشيه جافنى: "يجب علينا أن نفعل كل ما فى وسعنا للتخفيف عن الشعب الإسرائيلى، حيث إن أسعار الكهرباء ترتفع بين الفينة والأخرى، ويجب علينا منع حصول ارتفاع حاد فى أسعار الكهرباء". صحيفة هاآرتس هاآرتس: المخابرات الإسرائيلية فشلت فى تحديد توقيت الثورات العربية قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن ثورات الربيع العربى فى الشرق الأوسط كشفت عن الحاجة الملحة لإسرائيل لمحاولة فهم الواقع الجديد، وأنه من الممكن أن يكون خبراء الاستخبارات والمحللين السياسيين أو حتى وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، لم تلحظ التوقيت الأكبر لهذه الثورات فى الوطن العربى ورصد قوتها وتداعياتها، ولكن بالتأكيد هذه الثورات ألزمت جهاز الاستخبارات العسكرية بتغيير جذرى فى شكله ومستوى عمله. وأضافت الصحيفة العبرية، أنه عندما كانت الأنظمة المحيطة بإسرائيل ديمقراطية أو متصلبة كثيراً أو قليلاً، كان يطلب فى الغالب من رجال الاستخبارات العسكرية والموساد التركيز على الشخص الموجود على رأس الهرم ومجموعة قليلة من الجنرالات المحيطين به والمستشارين المقربين منه، ولكن ميدان التحرير فى مصر غير كل هذا. وقالت هاآرتس "فجأة أصبحت الاستخبارات العسكرية تتحدث بمصطلحات وعبارات شعبوية وحول رأى الجمهور والشبكات الاجتماعية، حيث إن جزءا كبيرا من التحدى ملقى اليوم على مجموعة ليست كبيرة من رجال الاستخبارات، والذين معظمهم شبان أنيقين وبشكل لا يصدق، ويتبعون للواء الأبحاث فى قسم الاستخبارات العسكرية فى مقر قيادة الأركان". ووفقاً لهاآرتس، طرأ فى الأعوام الأخيرة تأكل فى لمعان وظهور هؤلاء الأشخاص وقُللت من أهميتهم، بعد ضعف الاستخبارات فى تقدير حدوث الثورات فى الشرق الأوسط، وأصبح من المبكر الحديث عن الأشياء المثيرة والهامة لدى الاستخبارات كمشكلة شغل الأماكن فى الجهاز، على الرغم من أن لواء الأبحاث فى الاستخبارات يواجه مشاكل كبيرة وفى غاية الصعوبة فى مسألة إيجاد المجندين المطلوبين للعمل فيه. وذكرت الصحيفة العبرية، أن التحدى المركزى فى هذا الشأن يقف فى إيجاد مجندين للعمل فى وحدة 8200 المتخصصة فى جمع المعلومات المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية، مشيرة إلى أنه فى الحقيقة أن الكثير من الأشخاص لا يعلمون ما يفعلون بالضبط فى وحدة 8200، وذلك بسبب فروعها المختلفة وحاجتها للمزج بين القدرات العقلة والتكنولوجيا، على الرغم من القائمة الطويلة لخريجى هذه الوحدة والذين أسسوا شركات التكنولوجيا المتقدمة "الهايتك" الناجحة. وفى ظل هذه الصعوبة فى جذب مجندين للعمل فى جهاز الاستخبارات العسكرية، سمح رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف موخافى لأول لأعضاء من لواء الأبحاث لإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام كعملية جذب وإعلان للعمل فى الاستخبارات. ونقلت هاآرتس عن رئيس لواء الأبحاث فى الاستخبارات العسكرية العميد ايتى برون قوله: "نحن نلقى بمسئولية كبيرة على المحققين فى لواء الأبحاث وإذا هم لم يفهموا ما يحدث وبالتالى نحن لن نفهم أى شىء". وبدوره قال رئيس لواء الأبحاث لهاآرتس: "نحن نستقبل هنا أفضل الشباب، ونريد الآن أن نطور اللواء، حيث يتطلب من المحقق فى لواء الأبحاث قدرات إدراكية، والقدرة العمل مع طواقم جماعية، وأعداد أبحاث والقدرة على الصياغة، والحجة والنقاش والحوار والإبداع، وصياغة الكتابة، ولكن ليس لدينا ما يكفى من الإبراز الإعلامى لجذب اهتمام المجندين الذين نريدهم". وأضاف المسئول الإسرائيلى: "فى الماضى جزء كبير من العاملين فى لواء الأبحاث كانوا من خريجى تخصصات شئون الشرق الأوسط فى الجامعات، واليوم من بينهم خريجى فيزياء ورياضيات، مضيفاً: "فرضت علينا الثورات فى العالم العربى تبنى طرق جديدة، والشرق الأوسط يتغير وعلى هذا نريد تطويرات جديدة، ونحن نحاول تطوير نظريات جديدة تسمح بمزيد من المراقبة عبر شبكات الإنترنت وفى الوقت الحقيقى".