رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات العراقية يلتقي وفد الأمم المتحدة    انتخابات النواب 2025.. فتح اللجان وبدء عملية التصويت في اليوم الثاني بمطروح    وزير الكهرباء: 45 مليار جنيه حجم الاستثمارات لتحديث الشبكة الموحدة وخفض الفقد الفنى    الثلاثاء 11 نوفمبر 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    يضم «17 مسؤولا حكوميا».. وفد مصري يشارك في ورشة عمل «تبادل الخبرات بالتنمية الاقتصادية» في الصين    وزير الكهرباء يترأس اجتماع الجمعية العامة ويعلن عن استثمارات ب 45 مليار جنيه    وزير الري: أي تعديات على مجرى نهر النيل تؤثر سلبًا على قدرته في إمرار التصرفات المائية    سيناريو تقسيم غزة، رويترز تكشف تفاصيل جديدة    سكرتير مجلس الأمن الروسى: ملتزمون بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر    فايننشال تايمز: إنشاء وحدة مخابرات أوروبية تقودها فون دير لاين    استياء داخل المنتخب، استبعاد لامين يامال من معسكر إسبانيا    توروب يجهز برنامج الإعداد لمواجهة شبية القبائل بدوري الأبطال    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    الكاف يجري تعديلًا في موعد مباراة زيسكو الزامبي والمصري بالكونفيدرالية    دي لورنتيس يجدد ثقته في كونتي رغم استمرار التوتر داخل نابولي    بالفيديو.. سعد الصغير في انتظار جثمان إسماعيل الليثي لأداء صلاة الجنازة عليه    تعليم الشرقية تعاقب مدير مدرسة بعد واقعة «المشرط»، وأسرة الطالب المصاب تكشف تفاصيل مأساوية    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 11-11-2025 على البلاد    إقبال كثيف من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات "النواب" ببني سويف.. صور    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في تصادم 4 ميكروباصات بطريق سندوب أجا| صور    اليوم.. الحكم على متهم ب«أحداث عنف عين شمس»    مصطفى كامل وعبدالباسط حمودة أول الحضور لتشييع جثمان إسماعيل الليثي (صور)    بيت الغناء يستعيد سحر "منيب" في صالون مقامات    أكاديمية الأزهر العالمية تعقد ندوة حول "مسائل الفقه التراثي الافتراضية في العصر الحديث"    نانسي عجرم تشعل أجواء «معكم منى الشاذلي» على مدار حلقتين    مشاركة إيجابية فى قنا باليوم الثانى من انتخابات مجلس النواب.. فيديو    ينطلق غدًا، الصحة تكشف نتائج النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والتنمية لPHDC 2025    الصحة: الخط الساخن 105 يستقبل 5064 مكالمة خلال أكتوبر 2025 بنسبة استجابة 100%    الرعاية الصحية: إجراء 31 مليون فحص معملي متقدم بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الرئيس السوري يستبعد الانضمام لاتفاقيات أبراهام ويأمل باتفاق أمني    ننشر اسماء 7 مصابين في تصادم 4 سيارات على طريق المنصورة - ميت غمر    «أوتشا» يحذر من تفاقم الأزمة فى شمال دارفور مع استمرار العنف والنزوح    الثلاثاء 11 نوفمبر 2025.. البورصة ترتفع ب 0.28% فى بداية تعاملات اليوم    عبد الحميد عصمت: خط مياه جديد لقرية السلام وبحث مشكلة صرف القنطرة الجديدة    "طلاب ومعلمون وقادة" في مسيرة "تعليم الإسكندرية" لحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب 2025    بطولة 14 نجمًا.. تعرف على الفيلم الأكثر جماهيرية في مصر حاليًا (بالأرقام والتفاصيل)    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يشاركان في ندوة جامعة حلوان حول مبادرة "صحح مفاهيمك"    ماذا قدم ماكسيم لوبيز لاعب نادي باريس بعد عرض نفسه على الجزائر    6 أعشاب تغير حياتك بعد الأربعين، تعرفى عليها    الشحات: لا أحد يستطيع التقليل من زيزو.. والسوبر كان «حياة أو موت»    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    «الوطنية للانتخابات»: المشهد الانتخابي عكس حالة من التوافق بين مؤسسات الدولة    ضعف حاسة الشم علامة تحذيرية في سن الشيخوخة    حظك اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر.. وتوقعات الأبراج    بعد إصابة 39 شخصًا.. النيابة تندب خبراء مرور لفحص حادث تصادم أتوبيس سياحي وتريلا بالبحر الأحمر    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    سوريا تنضم إلى تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش    انتخابات مجلس النواب.. تصويت كبار السن «الأبرز» فى غرب الدلتا    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    القنوات الناقلة لمباراة الكاميرون ضد الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدفاع الشعبى والعسكرى تاريخ مشرف داخل صفوف القوات المسلحة المصرية.. قائد القوات: مهام كثيرة نفتخر بالقيام بها أبرزها تعزيز الوعي القومى.. ويؤكد: دورنا رئيسى فى غرس روح الولاء والانتماء
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 09 - 2024

شهد عام 1969 حدثا عظيما في تاريخ القوات المسلحة المصرية، حيث شهد الميلاد الحقيقى لقوات الدفاع الشعبي والعسكري حينما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القرار الجمهورى رقم 593 بإنشاء قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، وتأكد أهمية دورها في تأمين الجبهة الداخلية وتأمين الأهداف الحيوية وكان مقرها في ذلك الحين منطقة كوبرى القبة، ونُقلت لاحقاً إلى ميدان الشهيد هشام بركات بمدينة نصر، ومنذ ذلك التاريخ مرت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالعديد من مراحل التطور في تنظيمها و شكلها ومهامها حتى وصلت لتنظيمها وشكلها الحالي.
اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داوود والزميل زكى القاضى
ومن خلال متابعة ورصد جهود عمل قوات الدفاع الشعبى والعسكري، وحجم الجهد المبذول، والذى يدل على منظومة عمل متكاملة، وخلية نحل متواصلة في شقيها العسكري والمدنى، حرصت "اليوم السابع" على لقاء اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داوود، قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، والذى تحدث في كافة مجريات عمل قواته، وماذا ترغب في تقديمه وتطويره خلال الفترة المقبلة.
يقول قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، إن فكرة أعمال المقاومة والدفاع الشعبى عرفتها الدولة المصرية منذ فجر التاريخ ولأن مصر دولة مستهدفه تعرضت للكثير من الإغارات علي حدودها قديماً وحديثاً مروراً بعصر الخلفاء الراشدين ثم الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية وعصر المماليك والدولة العثمانية ويذكر هنا في معركة حطين أن قوة جيش صلاح الدين كانت ترتكز على مايقرب من 60 ألف من المتطوعين وعناصر الدفاع المحلي، وهذا يدل علي أن المقاومة الشعبية مثلت حجر الزاوية فى حسم كثير من المعارك التي خاضتها الدولة المصرية دفاعاً عن حدودها على مر التاريخ.
مشروع المنوفية
وعن فكرة إنشاء قوات الدفاع الشعبي والعسكري، يتحدث اللواء أسامة عبد الحميد قائلا: "في تاريخنا المعاصر، وعقب ثورة يوليو عام 1952 إرتأت الدولة المصرية ضرورة إنشاء قوات تعمل تحت قيادة موحدة لتأمين العمق المصري ، وفى أكتوبر عام 1953 أصدر الرئيس الراحل محمد نجيب أول مرسوم بتشكيل الحرس الوطنى وكان تشكيله في ذلك الوقت مجموعات من المتطوعين بغرض تأمين العمق المصري والمنشآت والأهداف الحيوية، كما شهدت تطورات ما بعد حرب 1967 تغيرا في دور القوات في ظل الدور العظيم لعناصر الحرس الوطني في تأمين الجبهة الداخلية فقد أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القانون رقم 55 بإنشاء منظمات الدفاع الشعبى وكانت تتشكل من مجموعات نظامية صغيرة لأعمال الحراسة المحلية وفرق معاونة لأعمال الدفاع المدني بالمحافظات بالإعتماد على العناصر العاملة بالمنشآت التي يقومون بحراستها وتأمينها .
وكشف قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري مهام ومسئوليات قوات الدفاع الشعبى والعسكرى فى ظل رؤية التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المصرية، حيث أكد أن القيادة العامة للقوات المسلحة كلفت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالعديد من المهام والمسئوليات في سبيل تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في شتى المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية من خلال عدة محاور منها أعمال المعاونة في رفع كفاءة وإمكانيات الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والتنسيق بينها وبين أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة لمجابهة الأزمات والكوارث، يأتي ذلك من خلال قيام قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالإشراف والمعاونة في تنفيذ مشروعات التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث وتنسيق أعمال الدعم من القوات المسلحة للمحافظات حال الطلب بالتنسيق مع هيئة عمليات القوات المسلحة بالإضافة إلى قيامها بالإشراف على تأمين الأهداف الحيوية المؤمنة ب(الحراسات المشددة) بالتنسيق مع وزارة الداخلية وتأهيل كوادرها من خلال عقد فرقة (قادة الأهداف الحيوية – مفتشي الحراسات) بواسطة معلمين أكفاء بمدرسة الدفاع الشعبي والعسكري .
ويضيف أنه من بين المهام أيضا يأتي دور قوات الدفاع الشعبى والعسكرى في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية لرفع الوعي وغرس روح الولاء والإنتماء لدى أبناءها بالقطاع المدني بتنفيذ العديد من الأنشطة مثل التنسيق مع وزارتي (التعليم العالي والبحث العلمي - التربية والتعليم والتعليم الفني ) لتدريس مادة التربية العسكرية لطلبة (الجامعات – المعاهد - المدارس) ، وتنفيذ ندوات تثقيفية لطلبة ( الجامعات ، المدارس ) والهيئات والوزارات تتضمن تلك الندوات محاضرات توعية في مجالات الأمن القومى وحرب المعلومات والتوعية الثقافية والدينية وفقرات فنية ويتم فيها تكريم أوائل الطلبة وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية، وكذلك الزيارات الخارجية لطلبة الجامعات و المدارس للمشروعات التنموية العملاقة والوحدات والمزارات والمتاحف العسكرية، بالإضافة لتنفيذ لقاءات رياضية بين طلبة الكليات العسكرية وطلبة الجامعات المدنية لزيادة روابط التواصل والتلاحم بينهم ، و إقامة إحتفالات فنية لطلبة التعليم الجامعى، الثانوي بالتعاون مع وزارات (الشباب والرياضة - التعليم العالى والبحث العلمي - وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى) .
وأوضح اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد، أن هناك مهمة رئيسية أخرى لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى، في اطار تقديم الشكر والتقدير لشهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل رفعة هذا الوطن العظيم بالتواصل المستمر مع أسرهم وذويهم بالتعاون مع كلً من (جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحروب – صندوق الشهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية ) للتأكد من حصولهم على كافة مستحقاتهم ولتذليل كافة الصعاب التي قد تواجههم، كما تهتم قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بأبناء مصر المقيمين في الخارج من خلال التواصل معهم لغرس الحس الوطني بداخلهم وتنمية روح الولاء والإنتماء لديهم من خلال إقامة ندوات وتنظيم زيارات للمشروعات القومية والوحدات والمزارات العسكرية لأبناء العاملين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
كما تضم المهام الرئيسية محورا في غاية الأهمية ويأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بأبنائنا من ذوي الهمم وذلك بالمشاركة الإيجابية لدعم حقوق أبنائنا من ( القادرون بإختلاف) لتعميق قيم الإخاء و المساواة وترسيخ روابط الإنتماء للوطن بالتنسيق مع المجلس القومى لشئون الإعاقة و وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة لمسار جوهرى في غاية الأهمية وهو المساهمة في المشروع القومي لتعليم الكبار حيث تعتبر الأمية من أهم وأخطر المشكلات التى تواجة الدول النامية فى الوقت الحاضر بإعتبارها مشكلة قومية ذات أبعاد كثيرة بعضها إقتصادية وبعضها إجتماعية والتي يجب التصدي لها بكل قوة بواسطة كافة مؤسسات الدولة لتكون داعمة لخطة التنمية المستدامة للدولة المصرية .
معرض ذوي الهمم الحلمية
وعن دور قوات الدفاع الشعبى والعسكرى فيما يخص مادة التربية العسكرية، يؤكد قائد القوات أن هذا الملف هام وحيوي للغاية، حيث تستهدف التربية العسكرية تنمية الوعى والإنضباط الذاتى وغرس القيم الثقافية و تنمية روح الولاء والإنتماء للوطن وتنشئة جيل من الشباب قادر على المشاركة فى النهوض بالدولة المصرية وقد تم تناول هذا الملف من خلال إستراتيجية تتضمن 3 مراحل رئيسية هي التعليم الأساسى وقبل الجامعى والجامعى.
وعن دور القوات في مرحلة التعليم الأساسي، يؤكد أن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على ترسيخ روح الولاء والإنتماء وغرس الحس الوطني في نفوس أبنائنا من النشء والتعريف بما يقدمه أبطال القوات المسلحة من تضحيات في سبيل وطننا الغالي مصر ، وذلك بإعداد محتوي فيلمي بالرسوم المتحركة وتتلائم مع النشء الصغير ، ويتم عرض هذه الأفلام على الموقع الإلكتروني الخاص بقوات الدفاع الشعبي والعسكري وجاري إعداد أعمال أخرى تخاطب عقول أبنائنا من النشء جيل المستقبل ،علاوة على تنظيم زيارات للوحدات والمزارات التاريخية العسكرية والمشروعات التنموية مع إشراكهم في الندوات التثقيفية لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات.
وتقوم قوات الدفاع الشعبى بجهد رئيسى واضح في مرحلة مرحلة التعليم الثانوي (عام – فني) ، فقد أصدرت القيادة السياسية القانون رقم (46) لعام 1973 بتطبيق نظام التربية العسكرية بالمدارس والجامعات المصرية ،وبتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة تم عقد بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتحويل عدد من المدارس الثانوية الفنية لتكون مدارس تأسيس عسكرى وصلت حتى الان إجمالى (579) مدرسة و كذلك عدد (118) مدرسة ثانوى عام لتدريس مادة التربية العسكرية والتي تشتمل على تدريس عدد من المواد التوعوية والتاريخ العسكري التي تُكسب الطالب الثقافة والثقة بالنفس وتزيد من ولائه وإنتمائه لبلده كما يتم دعوة قدامى المحاربين من أبطال القوات المسلحة لعرض ونقل خبراتهم وتجاربهم للطلبة وتوضيح مدي التضحيات الهامة التي قدموها من أجل رفعة الدولة المصرية.
كما تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم و التعليم الفنى على عرض المشروعات التنموية، والمشروع الوطنى لتنمية الريف المصرى (حياة كريمة) على الموقع الرسمى للوزارة، لرفع الوعى لدى جميع الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة والتأكيد علي دور الدولة المصرية و القوات المسلحة فى أعمال التنمية المستدامة مع تنظيم زيارات لهم للوحدات والمزارات التاريخية العسكرية والمشروعات التنموية وإشتراكهم في الندوات التثقيفية لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات، بالإضافة إلى إقامة مسابقة سنوياً كل عام بين المدارس الفنية المطبق بها نظام التأسيس العسكري بالمحافظات وإختيار أفضل مدرسةعلى مستوى كل محافظة ويتم إقامة حفل لتكريم المتميزين والطلبة المتفوقين بالثانوية العامة والدبلومات الفنية وذلك لتعزيز روح التنافس بينهم .
وفيما يخص المرحلة الجامعية، يؤكد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، أنه طبقا للقانون رقم 46 لسنة 1973 بيتم تنفيذ دورات التربية العسكرية لعدد (28 ) جامعة حكومية و(58) جامعة خاصة /أهلية / تكنولوجية، و(164) معهد عالى و ذلك فى إطار تطوير منظومة التعليم الجامعى للإرتقاء بالمستوى المعرفى لأبنائنا الطلاب وغرس الإنضباط الذاتى و تطوير المحتوى الدراسي وطريقة التدريسبما يتماشى مع المتغيرات الدولية والأقليمية المعاصرة و المستوى العلمي والثقافى للطلبة كما يتم عقد محاضرات بدعوة محاضرين من (الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية) و تشتمل هذه المحاضرات على عدة موضوعات منها (الأمن السيبراني – الذكاء الإصطناعي - تهديدات الأمن القومى - المخدرات وتأثيرها السلبى على الشباب و أسلوب الوقاية منها) مع إتاحة هذه المحاضرات على الموقع الإلكترونى الرسمى لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى إضافة إلى تنظيم زيارات للوحدات والمزارات العسكرية والمشروعات التنموية مع تنظيم ندوات تثقيفية بالجامعات المصرية، ويتم تنفيذها بمعدل مرة لكل جامعة حكومية خلال العام وتشتمل على فقرات ثقافية وعروض فنية ومحاضرات بواسطة نخبة من أساتذة وعلماء الجامعات المصرية والأزهر الشريف .
وتتضمن مهام الدفاع الشعبى والعسكرى مهمة في غاية الدقة وهى غرس الوعى لدى أبنائنا في الخارج، وفى ظل إهتمام الدولة المصرية بمواطينها في الخارج وفي إطار التواصل المستمر والدائم معهم بهدف تعزيز روح الولاء والإنتماء للوطن وتنفيذاً للتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة تم توقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج عام 2022 بغرض توعية أبناء الوطن من العاملين بالخارج وذويهم بالدور والمهام الجسام التي تقوم بها القوات المسلحة و تبصيرهم بالتحديات والتهديدات المؤثرة علي الأمن القومي المصري بهدف الحفاظ علي قوة مصر الناعمة من الشباب المصري داخل مصر وخارجها، وفي هذا الإطار تقوم قوات الدفاع الشعبي والعسكري بدورها في البروتوكول من خلال عدة نقاط رئيسية منها إعداد برامج تدريب وتأهيل متميزة في كافةالمجالات المتاحة التي تتناسب مع المصريين بالخارج ويتم تنفيذها خلال فترة تواجدهم داخل مصر، وكذلك تنفيذ زيارات ميدانية لبعض جهات القوات المسلحة والمشروعات التنموية التي تقوم الدولة بتنفيذها وإطلاعهم على الجهود الدولة فى هذا المجال ، والإشتراك في الندوات التثقيفية وعقد لقاءات مع شخصيات بارزة وعلماء بغرض تنمية روح الولاء والإنتماء لديهم ولتوعيتهم بالدور الذي تقوم به الدولة في كافة المجالات وكان أخرها الندوة التى تم تنظيمها فى مارس الماضي .
ويشير اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد أن قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تهتم بملف ذوى الهمم، ويعد ذلك من االمهام الرئيسية لقوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويتمَّ في هذا الإطار التنسيق مع المجلس القومي لشئون الإعاقة، ووزارة الشباب والرياضة على حضور الطلبة من ذوى الهمم الإلتزامات والإفتتاحات الرئاسية ، وأيضاً حضور الندوات التثقيفية بالوزارات و المحافظا، والجامعات المصرية لتكريم المتميزين منهم علمياً و ثقافياً و رياضياً، كما يتم إقامة المعارض لعرض المنتجات الخاصة بهم داخل دور و نوادى القوات المسلحة مجاناً، كما يتم المشاركة فى تخفيف المعاناة للطلبة ذوى الهمم أثناء عقد دورات التربية العسكرية، حيث يتم التنسيق مع (هيئة التنظيم والإدارة ق . م ) متمثلة فى إدارة التجنيد والتعبئة على دفع لجان طبية متخصصة داخل الجامعات لإنهاء إجراءات الإعفاء من التجنيد لأبنائنا من ذوي الهمم.
ومن المشاكل الجوهرية التي تساهم في حلها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، هي مشكلة الأمية، والتي تأتى في اطار تكليف القيادة العامة للقوات المسلحة لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالمشاركة فى المشروع القومى لمحو الأمية كهدف قومى للدولة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية من خلال التنسيق المستمر مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومندوبيهم بالمحافظات للإشراف على ومتابعة إنتظام البرنامج أولاً بأول، و إختيار المعلمين من المجندين الحاصلين على مؤهلات عليا تخصصات كليات ]الآداب ( قسم لغة عربية ) – التربية - التجارة - الحقوق[.، ويتم عقد دورات تأهيل للمعلمين من المجندين من خلال برنامج تدريبي ينفذه معلمين أكفاء من القوات المسلحة وإشتراك معلمين من الهيئة العامة لتعليم الكبارو ذلك بمراكز التدريب بالقوات المسلحة، و يتم تسليم الناجحين الشهادات من خلال إحتفالية تقام بالمحافظات وتكريم المتميزين .
وحول سبل مواكبة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى للتطور التكنولوجى فى ظل التحول الرقمى، فقد أطلقت الموقع الرسمى لقيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لتفعيل الحلول الإلكترونية للوصول لجميع فئات المجتمع المصرى، ويقدم الموقع الإلكترونى مجموعة من المحاضرات تم إعدادها بواسطة ضباط أكفاء بقوات الدفاع الشعبى والعسكرى ويحتوى الموقع الإلكترونى على بيانات الإتصال بقوات الدفاع الشعبى والعسكرى ودليل الإتصال بمكاتب المستشارين العسكريين بديوان عام المحافظات على مستوى جمهورية مصر العربية، بالإضافة لعدة خدمات أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.