لقى طالب مصرعه بطريق الخطأ، إثر إصابته بطلق نارى أثناء قيامه بتنظيف سلاح نارى بمنزله بحدائق القبة، إلا أن خاله ادعى أنه توفى أثناء أحداث العباسية، أملا فى إبعاد الشبهة الجنائية عن ذويه وأقاربه. تلقى قسم شرطة الحدائق إشارة من مستشفى الحسين الجامعى، تفيد باستقبالها محمد.ا "18 سنة" طالب، والذى توفى إثر إصابته بطلق خرطوش بالصدر، وأكد خاله أنه أصيب بميدان العباسية أثناء توجهه لاستقلال سيارة أجرة. وأكدت تحريات العقيد محمد الألفى، مفتش المباحث من خلال جمع المعلومات عدم صحة الواقعة، وأن الضحية قد نقل من منزله مصابا بطلق نارى، وبمواجهة والدته صفاء.ع"53 سنة" ربة منزل، أكدت أنه أثناء عبث أبنها بسلاح نارى" فرد خرطوش" كان بحوزته خرجت منه طلقة بطريق الخطأ أصابته وأودت بحياته، حيث تم ضبط السلاح المستخدم فى الحادث بإرشادها، وتبين أنه عيار 12مم فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.