انطلاق دورة «إعداد الداعية المعاصر» بمشاركة وفود 6 دول    محافظ أسيوط يستقبل رئيس القومي للطفولة والامومة خلال زياتها لافتتاح مقر للمجلس    «المصدر» تنشر لائحة النظام الأساسي للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى    مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة لتمكين 13 مليون شباب وفتاة    تحسين مستوى المعيشة فى الريف..حياة كريمة تغير شكل قرى الصف وأطفيح    البورصة المصرية تخسر 21.5 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 16 ديسمبر 2025    الدفاع المدني في غزة: إدخال الكرفانات الحل البديل لإنقاذ النازحين من خطر الأمطار    2800 شركة صينية في مصر باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار.. واهتمام مصري بتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والرقمنة    المتحدثة باسم خارجية الصين: علاقتنا مع مصر نموذج يحتذى به عربيا وإفريقيا    بريطانيا تتعهد بتقديم 805 ملايين دولار لدعم الدفاع الجوي الأوكراني    حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة    حكم لصالح مبابي ضد باريس سان جيرمان بسبب مستحقاته المتأخرة الضخمة    جماهير زاخو تفوز بجائزة FIFA للمشجعين 2025 لمبادرتها الإنسانية    غزل المحلة: لدينا أكثر من 90 ألف دولار عند الأهلي.. وشكونا بلوزداد ل فيفا    وزارة الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية على متنها مواطنين مصريين    ونش عملاق يتدخل لرفع حاويات قطار بضائع سقطت فجأة بطوخ    قبيصى: أستعدادات مكثفة وتعليمات مشددة لأمتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم 2026    هل تتزوج حورية فرغلي في السر دون علم الجمهور.. الفنانة تجيب؟    خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية.. إطلاق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية    السبت.. عائشة بن أحمد في حوار مباشر مع جمهور مهرجان القاهرة للفيلم القصير    زيادة 50% لمخصصات العلاج على نفقة الدولة في موازنة 2025-2026    جامعة قناة السويس تُنفذ قافلة تنموية شاملة بأبو صوير    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية (صور)    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة تاجر الذهب أحمد المسلماني بالبحيرة ل 12 يناير للمرافعة    قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع    «برومتيون» الصينية تؤسس مصنع للإطارات باستثمارات 300 مليون دولار    محمد مصطفى كمال يكتب: الترويج السياحي من قلب المتحف الكبير.. حين تتحول الرؤية إلى ممارسة    موقف ليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة ال 16    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    ب 90 مليون جنيه، محافظ بني سويف يتفقد مشروع أول مدرسة دولية حكومية    هل تلتزم إدارة ترمب بنشر ملفات إبستين كاملة؟ ترقّب واسع لكشف الوثائق قبل الجمعة    محافظ أسوان: صرف علاج التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة شهرين بدلا من شهر    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة: المرحلة الأولى لبرنامج رعاية داخل 8 جامعات    توروب يتمسك بمستقبل الأهلي: شوبير عنصر أساسي ولا نية للتفريط فيه    وزارة الأوقاف: التفكك الأسرى وحرمة المال العام موضوع خطبة الجمعة القادمة    وزير الرياضة يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون المشترك    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية للتواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين    بيان – الزمالك يعلن التعاون مع النيابة العامة وثقته في الحلول لاستمرار النادي    فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية    نقل جثمان طالب جامعى قتله شخصان بسبب مشادة كلامية فى المنوفية إلى المشرحة    تفاصيل افتتاح متحف قراء القرآن الكريم لتوثيق التلاوة المصرية    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد مسار شامل للتطوير وليس إجراءً إداريًا    مَن تلزمه نفقة تجهيز الميت؟.. دار الإفتاء تجيب    «لديه بعض المشاكل».. دغموم يكشف سبب عدم انتقاله للزمالك    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    عاجل- دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1447 ه    ارتفاع تأخيرات القطارات على الوجه القبلي بسبب الإصلاحات    برلماني بالشيوخ: المشاركة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها    الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 57 مسيرة روسية    «التضامن الاجتماعي» تعلن فتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في سوق العبور للجملة    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: هاريس تهاجم ترامب بعد زيارة مقبرة أرلينجتون الوطنية: لم يحترم أرضا مقدسة.. تونى بلير ينصح كير ستارمر: بتجاهل منصات التواصل الاجتماعى.. وإيطاليا تدرس زيادة ضرائب الساحية للحد من السياحة المفرطة
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 09 - 2024

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: هاريس تهاجم ترامب بعد زيارة مقبرة أرلينجتون الوطنية: لم يحترم أرضا مقدسة..تونى بلير ينصح كير ستارمر: بتجاهل منصات التواصل الاجتماعى.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ترامب والجمهوريون يصارعون للتعامل مع قضايا الإجهاض
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين فى فلك الرئيس السابق دونالد ترامب، يواجهون أول انتخابات رئاسية منذ إلغاء المحكمة العليا الأمريكية للحكم السابق المعروف باسم "رو مقابل وايد"، الذى أيد حق الإجهاض، ويكافحون لإيجاد رسالة لهم فى هذه القضية، محاصرين بين القاعدة المحافظة للحزب، وأغلبية من الأمريكيين الذين يدعمون الإجهاض.
وذكرت الصحيفة أن ترامب سعى إلى تبنى موقف معتدل، لكنه يتحمل جزء من المساعدة على إلغاء حكم قضية رو، وقد عارض الأسبوع الماضى إجراء يتعلق بالإجهاض فى فلوريدا بعد أشهر من المراوغة.
فى حين أن رفيقه فى الترشح السيناتور جي دى فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، ومثل مجموعة من المرشيحن الجمهوريين الآخرين قد خففوا من حدة موقفهم، لكنهم وجدوا دعم ترامب السابق لقيود هائلة على الإجهاض أمر يصعب تجنبه. وتهرب قادة الحزب من الأسئلة الرئيسية المتعلقة بخططهم للتعامل مع إتاحة حبوب الإجهاض.
وقال تشاك كوفلين، المستشار المخضرم للمرشحين الجمهوريين فى أريزونا، والذى ضحك عند سؤاله عما إذا كان الجمهوريين قد صححوا المشكلات المتعلقة بالإجهاض والتي أغرقتهم فى انتخابات 2022، إنهم أي، الجمهوريون، بدوا أشبه بالسيرك المكون من ثلاث حلقات، والذى يتم إدارته بشكل سىء. وقال إن الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمر كله مروعة.
وقال كوفلين إن ترامب يريد أن يتخلص من إرثه، وهو أمر لا يمكنه أن يتخلص منه. فقد تفاخر ترامب بتعيين ثلاثة قضاة فى المحكمة العليا، وهو ما عزز الأغلبية التي وقفت وراء قرار إلغاء حق الإجهاض.
وبقيادة ترامب، يسارع الجمهوريين فى السباقات التنافسية لتصوير قضية الإجهاض على أنها شأن كل ولاية على حدة، أملا فى إقناع الناخبين بأن القضية ليس مطروحة فى السباق الرئاسى لهذا العام، ويعد هذا اختلافا كبيرا عن الرسالة التي دفع كثيرون فى الحزب بها على مدار قود، وهى أن الإجهاض قتل وينبغى حظره على نطاق واسع.
هاريس تهاجم ترامب بعد زيارة مقبرة أرلينجتون الوطنية: لم يحترم أرضا مقدسة
هاجمت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 منافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إنه لم يحترم أرضا مقدسة بظهوره الأخير فى مقبرة أرلينجتون الوطنية، حيث التقط ترامب صورا وقام بنشرها برغم الحظر الفيرالى لأى نشاط انتخابى فى المقابر العسكرية.
وفى بيان نشرته هاريس على منصة التواصل الاجتماعى X ، السبت، تحدث عن التقارير التي أفادت بأن مساعدين بحملة ترامب قد تشاجروا مع أحد مسئولي المقبرة ، وأقدموا على التقاط الصور والفيديو للرئيس السابق، بما فى ذلك عند مقابر قتلى حرب أفغانستان بعد تحذير بشأن القواعد.
وقالت هاريس: دعونا نكون واضحين، فالرئيس السابق لم يحترم أرضا مقدسة، وكل ذلك من أجل خدعة سياسية، ووصفت أرلينجتون بالمكان المهيب الذى نجتمع فيه لتكريم الأبطال الأمريكيين، وليس مكانا للسياسة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الامريكية أن الحادث الأساسى ينبع من انتقاد ترامب والجمهوريين المستمر للرئيس جو بايدن والآن هاريس على الانسحاب الأمريكي الفوضوى من أفغانستان. وبدعوة من بعض عائلات ضحايا تفجير كابول، وضع ترامب إكليل من الزهور لتكرين ثلاثة جنود وهم نيكول جى ودارين هوفر وريان كناوس. وكانوا من بين 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 100 أفغانيا قتل وفى التفجير الذى وقع فى 26 أغسطس 2021، الذى استدف مطار حامد كرازى الدولى.
وتعد مقبرة أرلينجتون الوطنية موقع دفن أكثر من 400 ألف من أفراد الجيش والمحاربين القدامى وعائلاتهم. وقال مسئولو المقبرة فى بيان أن حادثا قد وقع، وتم تقديم بلاغ بالأمر، لكن لم يكشفوا عن تفاصيل ما حدث ورفضوا نشر البلاغ.
ويحظر القانون الفيدرالى يعلى الحملات السياسية أو الأنشطة المرتبطة بالانتخابات داخل المقابل العسكرية الوطنية، أن تشمل وجود مصورين أو صناع محتوى أو أى شخص يحضر لأغراض أو من أجل الدعم المباشر لحملة سياسية حزبية لمرشح ما.
وول ستريت جورنال تحذر من خطورة تجاوز أوكرانيا الخطوط الحمراء لروسيا النووية
حذرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية من خطورة تجاوز أوكرانيا الخطوط الحمراء لروسيا التي تمتلك أسلحة نووية، وذلك بعدما تدفقت القوات الأوكرانية إلى الأراضي الروسية منذ أسابيع دون رد حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن غزو أوكرانيا لمدينة كورسك الروسية يمثل المرة الأولى التي تواجه فيها قوة نووية معلنة غزوا واحتلالا من قبل دولة أخرى ، حيث لعقود من الزمان، افترضت نظرية التصعيد النووي أن البلدان التي تمتلك أسلحة نووية محصنة إلى حد كبير من الهجوم ، لأن المعتدي يخاطر بإحداث كارثة مثلما سعت دول صغيرة نسبيا بما في ذلك إسرائيل وإيران وكوريا الشمالية إلى امتلاك الأسلحة النووية جزئيا لردع الهجمات من قبل خصوم أكبر وأفضل تسليحا.
وأضافت الصحيفة أن أوكرانيا ليست قوة نووية، وهي أقل تسليحا من روسيا، ومع ذلك تمكنت كييف لأكثر من ثلاثة أسابيع من السيطرة على أراض تبلغ مساحتها الإجمالية الآن ما يقرب من 500 ميل مربع، ما يمثل مفارقة غريبة خاصة لتصور الاستراتيجيين على مر السنين أن دولا من منظمة حلف شمال الأطلسي هي التي ستستولي على الأراضي الروسية في قتال، وليس دولة ضعيفة محاصرة.
وتابعت الصحيفة أن القادة الغربيين والخبراء العسكريين والنوويين يتساءلون حول ما تعنيه الأحداث الحالية بالنسبة لآفاق التصعيد الروسي ولألعاب الحرب المستقبلية، كما يواجه الخطر النظري اختبارا في العالم الحقيقي، مما يفرض إعادة النظر في الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسلحة النووية في الردع.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقيدة النووية الروسية تقول إن موسكو لن تلجأ إلى الأسلحة النووية إلا إذا تعرضت سيادة البلاد أو سلامة أراضيها للتهديد ، ورغم أن أوكرانيا تحتل جزءا من الأراضي الروسية، فإن أيا من الجانبين لا يبدو أنه يعتبر منطقة كورسك ذات أهمية استراتيجية، وبالتالي فإن الهجوم الأوكراني، مهما كان محرجا للكرملين، لا يظهر أي علامة على تجاوز الخط الأحمر الروسي لكن الغموض وعدم اليقين يشكلان جزءا لا يتجزأ من الألعاب النووية.
الصحف البريطانية:
تونى بلير يقدم نصيحته لكير ستارمر.."تجاهل منصات التواصل الاجتماعى"
حث رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير رئيس الحكومى الحالي كير ستارمر على تجاهل منصات السوشيال ميديا الخبيثة خلال الفترة التي يقضيها فى منصبه، وقال إن تصفح الانتقادات الحتمية التى ستغرقه سيسبب مشكلات نفسية.
وخلال مقابلة مع الأوبزرفر عن كتابه الجديد "عن القيادة، دروس للقرن الحادى والعشرين"، قال بلير: أنت تعلم، أن تبدأ فى تفحص السوشيال ميديا المكتوبة عنك، سيؤدى ذلك إلى إصابة رأسك بالصداع.
وفى إحدى مقاطع كتابه، يتحدث بلير، الذى كان يتمتع بشعبية جارفة خلال الفترة الأولى من توليه الحكم حتى واجه مظاهرات حادة ضد حرب العراق، عن قضية كيفية التعامل مع الانتقادات والهجمات المستمرة ، وكانت نصيحته هي " لا تقرأها".
وعندما أشار إليه محاوره بضرورة وأهمية أن يعرف القادة ما يعتقده الناخبون بشأنهم، حتى لو كان أمرا غير سار، قال بلير، إنه بالطبع لا يوجد قائد لا يعرف الرأي العام، ويجب الاستماع على الانتقادات المنطقية.
لكن ما يقوله حقا هو أنه لم تكن حذرا، فيمكنك أن تجعلك الانتقادات منحرفا عن مسارك نفسيا. ولا يمكن أن تسلح بحدوث ذلك، عليك أن تستمر.
من ناحية أخرى، أثنى بلير بشكل كبير على الإنجاز الذى استطاع ستارمر، زعيم حزب العمال، تحقيقه بقدرته على إعادة الحزب على السلطة بعد 14 عاما قضاها فى المعارضة، وذلك بعد أن كان متشككا فى البداية بشأن قدرته على الوصول على داوننج ستريت.
وأشاد بلير، الذى تولى الحكم بين 1997 و2007، بالطريقة التي تعامل بها ستارمر مع شغب اليمين المتطرف فى شوارع بريطانيا، وقال إن كير تعامل معا الأمر بالطريقة التي يمكن معالجته بها. وقال إنه يمنحه الدرجة الكاملة على ذلك، موضحا أن الأمر كان صعبا بشكل واضح، لكنه اتخذ الإجراء القوة الذى أنهاه.
أزمة الزى المدرسى فى بريطانيا..تكلفة "البراند" تتجاوز ضعف السعر فى المتاجر العادية
قالت صحيفة الأوبرزفر البريطانية إن الآباء فى بريطانيا يدفعون عادة أكثر من ضعف السعر مقابل الحصول على الزى المدرسى لأطفالهم من الشركات ذات العلامات التجارية مقارنة بنفس الملابس التي يحصلون عليها من المتاجر والمحلات الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم التوجيه الحكومى بخفض التكاليف، فإن التحليل الذى أجرته الصحيفة أشار أن الآباء المطالبين من قبل المدارس الحكومية بشراء الملابس التي تحمل شعار المدرسة لا يزلوا يدفعون أموال أكثر بكثير مقارنة بالملابس الأخرى التي يتم شرائها من محلات أخرى.
وكان حزب العمال قد تعهد فى برنامجه بخفض تكلفة المدارس، بالحد من عدد العناصر ذات العلامة التجارية من زى مدرسى وزى التربية البدنية التي يمكن للمدارس طلبها. وقال القائمون على صناعة الملايس المدرسية أنهم عملوا بجد مع المدارس لخفض التكاليف، لكن مع استعداد الطلاب فى إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية للعودة إلى المدارس هذا الأسبوع، فإن مزيدا من القيود تأتى بنتائج عكسية.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة القميص البولو الرياضى لطفل عمره ما بين 9 على 11 عاما مع شارة مدرسية تكون حوالى 11 استرلينى مقارنة بقميص مماثل من غير ذات العلامة التجارية، حيث يمكن شراء اثنين مقابل 9 استرلينى.، وفى مناطق أخرى تصل تكلفة قميصين معا 5 استرلينى.
وتصل تكلف السترة الصغيرة لطلاب المدرسة الثانوية مع شارة المدرسة 35 استرلينى. فى حين أنها تتكلف 26 استرلينى و16 فى أماكن أخرى.
وتتطلب الإرشادات القانونية المنشورة في عام 2021 من المدارس "الحفاظ على استخدام الحد الأدنى من العناصر ذات العلامات التجارية " وضمان ترتيبات موردي الزي الرسمي الخاصة بهم لإعطاء الأولوية للقيمة مقابل المال. لكن بعض المدارس تصر على أن يشتري الآباء ما يصل إلى خمسة عناصر ذات علامات تجارية، والتي يمكن أن تشمل الجوارب الرياضية. يقول العديد من الآباء إنه لم يكن هناك تغيير ملحوظ في متطلبات الزي الرسمي منذ تقديم الإرشادات.
ووجدت الأبحاث التي نشرتها جمعية الأطفال العام الماضي أن الآباء ينفقون في المتوسط 422 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا على الزي المدرسي الثانوي و287 جنيهًا إسترلينيًا على الزي المدرسي الأساسي. تقول صناعة الملابس المدرسية أن بياناتها الخاصة تظهر تكاليف أقل بكثير للآباء.
الصحف الإيطالية والإسباني:
إيطاليا تدرس زيادة الضرائب السياحية إلى 25 يورو يوميا للحد من السياحة المفرطة
تدرس الحكومة الإيطالية زيادة ضرائب السياحة لمساعدة المدن فى التصدى لظاهرة السياحة المفرطة التى أصبحت تعانى منها فى الآونة الأخيرة ، ولكن أدى هذا القرار إلى إثارة موجة من الغضب لدى العاملين فى قطاع السياحة حيث أنه سيؤثر بالسلب على القطاع.
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أن جمعيات صناعة الفندقة والسياحة أعربوا عن غضبهم من هذا القرار ، ويروا أن السياحة لن تسير بنفس الطريقة عندما يتعلق الأمر بقبول زيادة فى الأسعار تصل إلى 25 يورو فى الليلة الواحدة ، حيث سيكون هذا السبب فى وقف القطاع نهائيا، فى الوقت الذى تواجه إيطاليا بالفعل العديد من المنافسين الأوروبيين.
وقالت باربرا كاسيلو ،رئيسة اتحاد الفنادق "إذا قمنا بإخافة المسافرين الذين يأتون إلينا من خلال إعطاء الانطباع بأننا نريد الاحتفاظ بما يمكننا الحصول عليه، فإننا لا نقدم خدمة جيدة للبلاد". وردت عليه وزارة السياحة بقيادة دانييلا سانتانشي من حزب "إخوة إيطاليا" الذى تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بأنهم ما زالوا ينتظرون "الحوار مع هذه المنظمات في سبتمبر حول هذا الاقتراح الواعد لتغيير قواعد الضريبة السياحية.
وتصر هيئة السياحة الإيطالية على أنه في هذه الأوقات التي تشهد "سياحة مفرطة"، فإن التعديل من شأنه أن يشجع على تحسين الخدمات والرعاية، "التي لا تعتبر رسومها كلها ضريبة" وفقًا لسانتانتشي.
وبالمثل، فإن الاقتراح الأخير للحكومة،، يتكون من: 5 يورو لكل غرفة في الليلة لأولئك الذين يقل سعرهم عن 100 يورو؛ 10 يورو في الليلة لمن تتراوح أسعارهم بين 100 و400 يورو؛ 15 يورو لمن تتراوح أسعارهم بين 400 و750 يورو؛ و25 يورو في الليلة لمن تتجاوز 750 يورو.
عادة، تطبق المدن الإيطالية بالفعل هذه الأسعار للإقامة الليلية لكل من الزوار الأجانب والإيطاليين أنفسهم، ومع ذلك، تتراوح هذه الأسعار بين 1 و5 يورو للشخص الواحد في الليلة، ويعتمد ذلك دائمًا على خصائص الفندق أو المعاش التقاعدي لأولئك الذين يقيمون. وفقًا لبنك إيطاليا، تم جمع 775 مليون يورو من الضرائب السياحية في عام 2023، وقد ارتفع مجموعها بفضل حقيقة أن حكومة ميلوني ستوسع هذه المعدلات إلى 10 يورو، حتى أن بعض المدن مثل البندقية، طبقت أسعار خاصة بها مثل فرض رسوم دخول لزيارة المركز التاريخي ليوم واحد.
مظاهرات فى إسبانيا ضد السياحة المفرطة ومطالب بطرد الزوار
خرج المئات من الإسبان فى مظاهرات حاشدة فى عدد من المدن للاحتجاج على السياحة المفرطة وذلك بعد ارتفاع أسعار الإيجار بالإضافة إلى عدد من الشكاوى من إثارة الفوضى والتلوث، وطالبوا بطرد الزوار من أجل إعادة الهدوء، حسبما قالت صحيفة باخينا 12 .
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك حالة من العداء بين السكان المحليين والزار، مع عدد من الشكاوى المتعلقة بنوعية الحياة والعناية بالبيئة.
وأوضحت الصحيفة، أن العديد من السياح الذين هم على وشك السفر، قبل الذهاب، يتصلون بالفنادق في إسبانيا ويسألون: "هل سيؤذوننا؟"، وهم يخشون الاحتجاجات التي تجري ضد السياحة المفرطة.
وأثارت المظاهرات الإسبانية قلق العديد من المسافرين إلى البلد الأوروبى، بسبب قيام مجموعة من المتظاهرين بإطلاق مسدسات المياه في برشلونة أو بعض الكتابة على الجدران على السيارات تحت شعار "أيها السائح عودوا إلى بيوتكم"، بالإضافة إلى لافتات مكتوب عليها "السياحة نعم ولكن ليس هكذا".
وبدأت روكسانا هروبي، منسقة مركز البحث والتطوير السياحي التابع لكلية الاقتصاد والأعمال بجامعة سان مارتن الوطنية (أونسام)، فى دراسة ما يسمى ب "السياحة المتجددة"، وقالت "في السنوات الأخيرة، أعطت بعض الحكومات مسكنات للألم مثل زيادة الضرائب على السياح أو خفض معدل الزيارات، لكن هذه مشكلة نظامية، وأكثر تعقيدا بكثير. الآن نحن ننظر فقط إلى الحمى لأنها أصبحت هائلة.بالنسبة للخبيرة، الأمر لا يتعلق بالسياح، أو رجال الأعمال الذين يحاولون الدفاع عن أعمالهم الخاصة، بل "التفكير في الاقتراح السياحي من صيغة أقل خطية أو ميكانيكية أو اقتصادية، لأن السياحة ظاهرة اجتماعية". وبعيدًا عن كونها "صناعة خالية من الدخان" كما كان يُنظر إليها في السبعينيات، فقد أثبت انتقال البشر إلى أماكن مختلفة أنه أحد أكثر الأنشطة تلويثًا.
بعد حظر X فى البرازيل.. لماذا تعتبر هذه الدولة مهمة للغاية للشبكة ولماسك؟
قام القاضي البرازيلى، ألكسندر دي مورايس، بإيقاف شركة التواصل الاجتماعي X العملاقة في جميع أنحاء البرازيل بعد أن فشلت شركة الملياردير إيلون ماسك في الامتثال لأحد أوامره، وقد رد ماسك بإهانات، حتى أنه وصف دي مورايس بأنه "طاغية" و"ديكتاتور"، حيث يعد هذا الحظر ضربة موجعة لماسك من بلد مثل البرازيل.
وهذا هو الفصل الأخير في نزاع مستمر منذ أشهر بين الرجلين حول ما يعرفه كل منهما بأنه حرية التعبير وروايات اليمين المتطرف والمعلومات المضللة، حسبما قالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية.
لماذا تعتبر البرازيل مهمة للغاية ل X ولماسك؟
تعد البرازيل سوقًا رئيسيًا ل X والمنصات الأخرى، ويصل حوالي 40 مليون برازيلي، أي حوالي خمس السكان، إلى X مرة واحدة على الأقل شهريًا، وفقًا لمجموعة أبحاث السوق Emarketer.
وتعد البرازيل أيضًا سوقًا محتملة للنمو الضخم لشركة ستارلينك للأقمار الصناعية التابعة لماسك، Starlink، نظرًا لمساحة أراضيها الشاسعة وخدمة الإنترنت الضعيفة في المناطق النائية.
وقالت شركة ستارلينك على X إنه بسبب دي مورايس تم تجميد مواردها المالية هذا الأسبوع، مما منعها من تنفيذ أي معاملات في الدولة التي لديها أكثر من 250 ألف مستخدم.
رد ماسك على الأشخاص الذين شاركوا التقارير السابقة حول التجميد وأضاف إهاناته الموجهة إلى دي مورايس. وكتب: هذا الرجل مجرم من أسوأ الأنواع، ويتظاهر بأنه قاض.
وادعى ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد لحرية التعبير المطلق"، أن تصرفات دي مورايس تقترب من مستوى الرقابة وحصل على دعم من اليمين السياسي في البرازيل، وقال أيضًا إنه يريد أن تكون منصته "ساحة عالمية" تتدفق فيها المعلومات بحرية.
وقال المدافعون عن دي مورايس إن أفعاله كانت قانونية، وأيدتها أغلبية أعضاء المحكمة بكامل هيئتها، وعملت على حماية الديمقراطية في وقت كانت فيه في خطر.وفي أبريل، حدد دي مورايس ماسك كهدف لتحقيق مستمر في انتشار الأخبار الكاذبة وفتح تحقيقًا منفصلاً مع المدير التنفيذي بتهمة العرقلة المزعومة.
على ماذا يعتمد قرار دي مورايس؟
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت X إكس ممثلها القانوني من البرازيل على أساس أن دي مورايس هدد بالقبض عليه، وفي ليلة الأربعاء ، أعطى دي مورايس المنصة 24 ساعة لتعيين ممثل جديد أو مواجهة الإغلاق حتى يتم تنفيذ أمره.
ويستند أمر دي مورايس إلى القانون البرازيلي الذي يتطلب من الشركات الأجنبية أن يكون لها تمثيل قانوني للعمل في البلاد، وفقا للمكتب الصحفي للمحكمة الفيدرالية العليا، وهذا يضمن إمكانية إخطار شخص ما بقرارات المحكمة وتمكينه من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتعد أوامر الإزالة أمرًا شائعًا أثناء الحملات، وعدم وجود شخص ما لتلقي الإشعارات القانونية سيجعل الامتثال في الوقت المناسب أمرًا مستحيلًا.
هل من الممكن أن يتمتع قاض واحد بهذا القدر من السلطة؟
ويتمتع أي قاض برازيلي بسلطة تنفيذ القرارات، وقال كارلوس أفونسو سوزا، المحامي ومدير معهد التكنولوجيا ، وهو مركز أبحاث مقره ريو، إن هذه الإجراءات يمكن أن تتراوح من إجراءات خفيفة مثل الغرامات إلى عقوبات أكثر شدة مثل التعليق.
وفي عامي 2015 و2016، أغلق العديد من القضاة البرازيليين تطبيق واتساب، تطبيق المراسلة الأكثر استخدامًا في البلاد، لأن الشركة رفضت الامتثال لطلبات الشرطة بالحصول على بيانات المستخدم.وفي عام 2022، هدد دي مورايس تطبيق المراسلة تيليجرام Telegram بإغلاقه على مستوى البلاد، بحجة أنه تجاهل مرارًا طلبات السلطات البرازيلية بحظر الملفات الشخصية وتقديم المعلومات، وأمر بتعيين ممثل محلي؛ وامتثلت الشركة في النهاية وبقيت على الإنترنت.
وأضاف أفونسو سوزا أن قرار القاضي الفردي بإغلاق منصة تضم هذا العدد الكبير من المستخدمين من المرجح أن يتم تقييمه في وقت لاحق من قبل المحكمة العليا بكامل هيئتها.
هل تم إغلاق X في بلدان أخرى؟
X، تويتر سابقًا، محظور في العديد من البلدان، مثل روسيا والصين وإيران وميانمار وكوريا الشمالية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.