اتشحت مدينة المحلة بالسواد حزنًا على أحمد إبراهيم بدير الرفاعى، شهيد أحداث وزارة الدفاع، الذى راح ضحية الهمجية وأعمال العنف ضد الثوار بميدان العباسية فجر اليوم. وتجمع أهالى المدينة العمالية فى ميدان الشون، فى حالة من الحزن والبكاء والعويل والنية على الأخذ بالثأر من المجلس العسكرى، الذى يقتلون الأبرياء العزل. وكانت أنباء وصلت إلى أهل الشهيد تؤكد استشهاده فجر اليوم وعلى الفور انتقلت العائلة إلى مقر الوفاة، وتم تشريح الجثمان فى مشرحة زينهم بالقاهرة. ومن خلال اتصال تليفونى بأحد المتواجدين معه، أكد أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات وسيتم استلام الجثمان حالا والعودة به إلى مدينة المحلة، ومن المنتظر أن يتم تشييع الجنازة حوالى الساعة 11 مساء الليلة. جدير بالذكر أن الشهيد أحمد الرفاعى، حاصل على بكالوريوس زراعة وصاحب محل تجارى اسمه رؤية للإلكترونيات، وعمرة 33 عامًا متزوج وعنده طفلان ولد وبنت صغار، وكان ينادى برحيل حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين. وأكدت مصادر ل"اليوم السابع" أن الشهيد كان بصحبته صديق له يسمى طارق على من المحلة أصيب هو الآخر ومحجوز بمستشفى دار الشفاء فى حالة حرجة. اتخذت مديرية أمن الغربية كافة الإجراءات الأمنية لاستلام الجثمان وتشييعه وتأمين المشهد الجنائزى المهيب ويستعد اللواء مصطفى باز، مدير الأمن، وقيادات الأمن بالغربية لحضور الجنازة والصلاة عليها.