أعلن حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عدم مشاركته فى اجتماع اليوم مع المجلس العسكرى، احتجاجاً على تدهور الأوضاع فى محيط وزارة الدفاع، واحتجاجاً على الاشتباكات التى تحدث فى محيط الوزارة وميدان العباسية، وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين. وحمل الحزب، فى بيان رسمى له، اليوم الأربعاء، المجلس العسكرى مسئولية ما يحدث من إراقة الدماء واللجوء للقوة فى فض الاعتصام، مشدداً على تحميل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة، رغم دعوة الحزب بالأمس على وجوب مغادرة المعتصمين لوزارة الدفاع والعودة للتحرير، رغم عدم استجابة المعتصمين لنداء الحزب، إلا أن الحزب يرفض رفضاً تاماً فض الاعتصام بالقوة، سواء بطريقة مباشرة من قبل الشرطة العسكرية أو باستخدام بعض البلطجية. ويؤكد الحزب على ضرورة الالتزام بالجدول الزمنى المحدد لتسليم السلطة وإجراء الانتخابات الرئاسية فى مواعيدها المقررة، وعدم اتخاذ الأحداث الحالية ذريعة لتأجيل أو إلغاء الانتخابات وعدم تسليم السلطة.