قال محمد العشماوى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة باتحاد البنوك المصرية، إن مصرفة لم يتلقَ عروضاً جدياً من أى من المؤسسات المالية الخليجية لشراء حصة بهيكل رأس مال البنك، موضحاً أنه حال التفكير فى بيع البنك فإنه سوف يأخذ أحد المسارين، إما أن يتم طرح جزء من أسهمه فى البورصة المصرية أو بيع جزء من أسهم رأس مال البنك إلى إحدى المؤسسات المالية العالمية. وأضاف عشماوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المصرف المتحد فى طريقة إلى التحول إلى مصرف إسلامى بالمفهوم الشامل بنهاية العام القادم، موضحاً أنه سوف يتم زيادة محافظ الائتمان بكل أحجامها لتمويل المشروعات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن المصرف المتحد يولى اهتماماً خاصاً بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لدورها الهام فى دفع عجلة النمو الاقتصادى. وأضاف عشماوى، إن المصرف المتحد قدم عدداً من الحلول التمويلية لقطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال خدمة "انطلاقة" لتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والتى تشمل تمويل المقر والأجهزة وعمليات التصوير والتحديث. وقال عشماوى، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد أحد الصناعات الواعدة التى أهلته لأن يعتلى مكانة متميزة بعد قناة السويس فى مصادر الدخل القومى. وأضاف عشماوى، إن معدل النمو فى قطاع تكنولوجيا المعلومات وصل إلى 3% فى الربع الأخير من العام الماضى بالمقارنة بالربع الثالث من العام نفسه والذى بلغت نسبته 2.3%، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بمميزات تنافسية عالية تؤهلها أن تعتلى مكانة متقدمة فى تقديم هذه الخدمات محلياً وإقليمياً وعالميا، الأمر الذى جعل عدداً من الشركات الكبرى العالمية والمتخصصة تستثمر فى مصر، موضحاً أن هناك عوامل جذب متوفرة وبقوة منها العناصر البشرية والموقع الجغرافى وبرامج واستراتيجيات الدعم الحكومى للقطاع وتحفيز الابتكار والإبداع.