تنظم جمعية "أصدقاء الموهوبين من الفئات الخاصة والمعاقين" مجموعات الدمج الكشفى، وهى عبارة عن مجموعات كشافة والتى تهتم بتكوين فريق يحتوى على مجموعة من الأطفال ما بين معاقين ذهنيا أو معاقين حركيا كالصم مثلا، وتم تجميعهم فى مجموعات تأهيلية، ولم تكتف الجمعية بذلك، بل حرصت على ضم إخوة المعاقين للبرنامج حتى نشعر المجتمع بأن الدمج يمكن أن يكون طبيعيا بين الأصحاء وذوى الاحتياجات الخاصة. وتقول هبة الصاوى، رئيسة الجمعية: الجمعية غير هادفة للربح وتهدف فى لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع حتى يستطيعوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وتوضح الصاوى أن الجمعية تضم مجموعة من الأنشطة، سواء ثقافية أو اجتماعية أو فنية، وكذلك مع وجود مسرح للعب وكل هذا بهدف الكشف عن موهبة الطفل ذى الاحتياج، ومساعدته على تنمية مهاراته، لأنه لا يوجد طفل معاق ذهنيا أو حركيا يخلو من موهبة أو إبداع . وعندما نساعد الطفل على اكتشاف وتنمية موهبته، وقتها تستطيع أن تشعر الأسرة أن طفلها لا يشكل عبئا عليها وأنه ليس أقل من أقرانه، فهو كيان مكمل للمجتمع. ومن المشاريع التى تساعد على تطوير أداء هؤلاء الأطفال هى مساعدتهم على بيع بعض المنتجات والقطع الفنية التى قاموا بإنتاجها فى المعارض، وبالتالى هذه الخطوة ستكون لها عائد نفسى معنوى كبير على الأبناء والأسرة. وتعطى الصاوى أمثلة للأطفال المعاقين الموهوبين فقد حصلت إحداهم على ميداليتين فى مسابقة ألعاب القوى بسوريا لعام 2011 والأخرى حصلت على المركز الثانى فى مهرجان الإبداع الفنى بأسيوط لعام 2012.