حذرت دراسة طبية حديثة من أن زيادة الملح فى جسم الإنسان تعمل على إعاقة التدفق الطبيعى للدم المغذى للقلب. مطالبة بضرورة خفض معدل استهلاكه بصورة ملحوظة، ما يؤدى إلى خفض ضغط الدم المرتفع وهو ما يسهم بدوره فى تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، وتحسين التدفق الطبيعى للدم إلى القلب. تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تشير إلى وجود علاقة بين زيادة الملح فى الجسم وكفاءة أداء الأوعية الدموية، حيث عمد الباحثون على دراسة تأثير الملح على الجدار الداخلى والخلايا المبطنة للأوعية الدموية ومدى كفاءتها على نقل الدم بصورة سليمة إلى القلب. كانت الأبحاث أجريت على مجموعة من البدناء ومفرطى البدانة ممن لا يعانون من ضغط دم مرتفع، حيث تم تقليل نسبة الملح فى نظامهم الغذائى بشكل ملحوظ مما ساهم فى تحسين كفاءة أوعيتهم الدموية مقارنة بالأشخاص الذين واصلوا تناول نفس نسب الملح فى نظامهم الغذائى.