شيخ الأزهر والسنيورة يتفقان على إقامة مؤتمر إسلامى مسيحى

"لقد استغرقتنا اللحظة الراهنة، ولم يعد لدينا النظرة البعيدة النافذة لاستشراق المستقبل، فلابد من أخذ الأمر بجدية كاملة فى كل النواحى السياسية والاجتماعية، فالوقت لا يرحم".. بهذه الكلمات عبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لرئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، فؤاد السنيورة، عن أهمية الوقت فى ظل الثورات التى تشهدها البلدان العربية.
وأكد شيخ الأزهر على ضرورة استمرار التعاون مع الجانب اللبنانى، إسلامياً وثقافياً، والتشاور فى جميع المجالات، حيث تم الاتفاق خلال اللقاء على إقامة مؤتمر إسلامى مسيحى يضم كل المسلمين والمسيحيين فى الشرق الأوسط، على أن يستضيف الأزهر هذا المؤتمر.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء اللبنانى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، عن سعادته البالغة بزيارة القاهرة ولقاء الإمام الأكبر، مشيداً بوثائق الأزهر التى صدرت عنه، مشيرا إلى أن لبنان أصدرت وثيقة لتوحيد الصف اللبنانى على غرار وثيقة الأزهر.
وأضاف السنيورة، أن وثيقة الأزهر أظهرت الصورة الصحيحة للإسلام وتقبله للآخر، مشيرا إلى أن الأزهر يلعب دوراً محورياً فى المنطقة العربية، فى ظل المخاض الكبير الذى تمر به البلدان العربية، وهذا يؤكد على أهمية النهوض عربياً وإسلامياً.