على الرغم من نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو المتكرر، نيته تقديم موعد الانتخابات، كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن نتانياهو عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات فى الآونة الأخيرة مع قادة من مختلف الكتل البرلمانية من أجل حل الكنيست ودعوة الجمهور الإسرائيلى إلى صناديق الاقتراع فى سبتمبر أو أكتوبر. وأوضحت رينا متسليح مراسلة أخبار القناة الثانية أنه تبين من سلسلة اللقاءات أن موعد الانتخابات الذى يطمح إليه نتانياهو هو شهر سبتمبر أو أكتوبر، وذلك على الرغم من أن مسئولين كثر فى النظام السياسى زعموا أنه ربما يحدد قبل ذلك, وفى كلا الحالتين يبدوأنه إذا نضج هذا التحرك فسيجرى التصويت للكنيست قبل نهاية ولاية نتنياهو. وأوضحت رينا متسليح مراسلة أخبار القناة الثانية أنه تبين من سلسلة اللقاءات أن موعد الانتخابات الذى يطمح إليه نتانياهو هو شهر سبتمبر أو أكتوبر، وذلك على الرغم من أن مسئولين كثرا فى النظام السياسى زعموا أنه ربما يحدد قبل ذلك، وفى كلا الحالتين يبدو أنه إذا نضج هذا التحرك فسيجرى التصويت للكنيست قبل نهاية ولاية نتانياهو. وأشارت متسليح إلى أن أعضاء الكنيست من حزب ميرتس اليسارى سيطرحون فى بداية جلسات الكنيست فى الدورة الصيفية مشروعا لتقديم موعد الانتخابات، وبعد أسبوعين ستقدم رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش مشروعا مماثلا وذلك بالتنسيق مع رئيس الحكومة نفسه رغم نفى يحيموفيتش لهذا الأمر، ومع ذلك فإن التقييم أن يحيموفيتش لن تقدم هذا المشروع إذا لم تحظ بتأييد واسع من أعضاء حزبها. ومن ناحية سياسية يفضل نتانياهو أن تأتى مبادرة حل الكنيست الحالية من المعارضة، ووفقا لتقديراته فإن الجمهور الإسرائيلى معنى بالاستقرار الحكومى، وبالتالى فإن تهديدات شريكه الكبير فى الائتلاف ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجادور ليبرمان بأنه سيقدم مشاريع قوانين تتعلق بجدول الأعمال المدنى وسيضع ذلك رئيس الحكومة فى موقف التعاطى مع الابتزاز، ولذلك فإن الذهاب إلى الانتخابات سيوفر عليه ذلك. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية‘ إن أمورا أخرى تدفع نتانياهو لتقديم موعد الانتخابات نابعة من الشعبية الكبيرة التى يحظى بها منذ فترة طويلة، إلى جانب أن أولائك الذين يراهنون على أن يصبحوا خصومه السياسيين–شاؤول موفاز ويائير لبيد- لم ينجحوا بعد فى وضع أنفسهم كبديل، بالإضافة إلى أن تقديم الانتخابات سيوفر على نتانياهو حرج كبير بسبب التقليصات العميقة فى الموازنة المتوقعة لعام 2013. كما يفضل نتنياهو الخروج إلى السباق الانتخابى مبكرا على خلفية قضايا أخرى مثل قانون تال، وتجنيد المتدينين، والمساواة فى العبء، إلى جانب أن جميع الكتل البرلمانية تقريبا عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى حكومة برئاسة نتانياهو. من جهة أخرى يتوقع فى الجلسة الافتتاحية للدورة الصيفية للكنيست أن تطرح قضية أخرى تتعلق بالمستقبل السياسى لرئيسة حزب كاديما السابقة تسيفى ليفنى، التى ربما ستعلن عن استقالتها من منصبها فى الكنيست، ومع ذلك ليس فى نيتها ترك الحياة العامة، وهى ستواصل نشاطاتها فى مختلف البيئات.