الأسهم الأوروبية تغلق مستقرة بعد بيانات ونتائج متباينة

دفعت نتائج شركات وبيانات اقتصادية متباينة الأسهم الأوروبية للإغلاق دون تغير يذكر، أمس الخميس، فى توقف لالتقاط الأنفاس بعد صعود استمر جلستين.
وضغطت نتائج جاءت أسوأ من المتوقع لدويتشه بنك، أكبر بنك فى ألمانيا، على بنوك منطقة اليورو، والتى تضررت أيضا بفعل بيانات أظهرت هبوط المعنويات الاقتصادية فى المنطقة بأكثر من المتوقع فى أبريل.
وأثرت هذه النتائج على مؤشر ستوكس 50 الذى أغلق مستقرا عند 2322.69 نقطة.
وقال رويلوف فان دين أكر، كبير المحللين الفنيين لدى آي.إن.جى، إن هذا الهبوط جزء من مرحلة تصحيح أكبر يمكن أن تمتد لشهرين فى يونيو ويوليو.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 ‪FTEU3 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.2 % عند 1044.31 نقطة، بعد أن قلص الخسائر التى منى بها بعد الظهر، حينما أظهرت بيانات ارتفاع عقود شراء المنازل ذات الملكية السابقة فى الولايات المتحدة قرب أعلى مستوى فى عامين فى مارس، مما أنعش الآمال فى تعافى قطاع الإسكان المتعثر فى البلاد.
وساهم أيضا فى تعافى المؤشر فى أواخر جلسة التداول أنباء عن أن الحكومة الهولندية اقتربت من الاتفاق مع أحزاب المعارضة حول الميزانية، مما هدأ المخاوف بشأن السياسة المالية فى هولندا الحليف الرئيسى لألمانيا فى منطقة اليورو فى السياسات التقشفية.
وإذا كان الموقف فى أوروبا لا يمنح المستثمرين سوى أسباب قليلة للتفاؤل فإن نتائج شركات كبيرة أظهرت أن الأسواق الناشئة والولايات المتحدة لا تزال تشكل مصدرا هائلا للنمو.
وفى أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 ‪FTSE البريطانى 0.4 % ومؤشر داكس ‪GDAXI الألمانى 0.6% بينما تراجع مؤشر كاك 40 ‪ FCHI الفرنسى 0.3 %.
وانخفض مؤشر ايبيكس الاسبانى 1.5 %، ونزل مؤشر فوتسى ميب الإيطالى 0.7%.