سلم 3 من حرس مدينة الإنتاج الإعلامى المتهمين بالتورط فى مقتل الطالب "أحمد وحيد" 23 سنة طالب بالفرقة الثالثة بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم والإعلام، أنفهسم إلى نيابة أول أكتوبر، بعدما أصدرت النيابة قرارا بضبطهم وإحضارهم على خلفية الأحداث التى شهدتها مدينة الإنتاج الإعلامى بين الحرس وطلاب الأكاديمية. كانت النيابة قررت حبس اثنين من حرس مدينة الإنتاج الإعلامى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما أنكر المتهمان أمام أحمد فوزى وكيل النيابة ارتكابهما للواقعة مؤكدين بأنهما كانا متواجدين فى مسرح الأحداث إلا أنهما لم يشاهدا الأشخاص الذين تعدوا بالضرب على الضحية، ووجهت النيابة لهما تهمة القتل العمد. بدأت الواقعة عندما تلقت نيابة أكتوبر برئاسة عمرو مخلوف إخطاراً من المستشفى العام، باستقبال "أحمد وحيد" 23 سنة طالب بالفرقة الثالثة بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم والإعلام، مصاب بكدمات متفرقة فى الجسد وكسر بالحوض وفى حالة غيبوبة تامة. وكشفت التحقيقات المبدئية أن مشاجرة نشبت بين الطالب وخمسة من حراس البوابة رقم 4 بمدينة الإنتاج، عندما حاول الطالب عبور البوابة بتصريح قديم من الأكاديمية التى يدرس بها إلا أنهم رفضوا بسبب انتهاء التصريح وتشدد مديرة المعهد على منع دخول الطلبة بالتصاريح القديمة حتى يتم تجديدها، فنشبت مشادات كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة تعدى من خلالها حرس المدينة على الطالب بالضرب المبرح حتى سقط مغشيا عليه واستدعى زملاؤه الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى حيث ظل بها قرابة 3 أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا باندلاع اشتباكات بين طلاب الأكاديمية الواقعة داخل مقر مدينة الإنتاج الإعلامى وأمن المدينة، مما أدى لإصابة الطالب بارتجاج فى المخ وكسر فى الحوض، وتم نقله إلى المستشفى. وبدأ الطلاب، منذ اندلاع الأحداث، اعتصاما وتظاهرات للمطالبة بحق زميلهم الذى كان مصابا، وتوفى بعد 3 أيام، كما طالبوا بإقالة الدكتورة ماجى الحلوانى عميد الأكاديمية لعدم اهتمامها بالواقعة على حد قولهم.