نظم صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 300 شاب بمركز أبو حماد وقفة احتجاجية، أمام محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، للتضامن مع ضابط الشرطة المحبوس الرائد أحمد سعد الضابط بالإدارة العامة للمخدرات بفرع العاشر من رمضان، رافعين العديد من اللافتات منها" أحمد سعد مظلوم" و "أحمد سعد عمل إيه" و "كلنا أحمد سعد"و "الظلم لسه موجود والدليل حبس أحمد سعد بدون قضية". وكان القاضى الجزئى بمحكمة قسم ثانى الزقازيق، قد أمر أمس بتجديد حبس ضابط شرطة بالإدارة العامة للمخدرات بفرع العاشر من رمضان بالشرقية وموظف جمركى 15 يوما على ذمة التحقيقات، التى باشرها خالد جمعة مدير النيابة، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، بتهمة حيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص. حيث تمكن رجال مباحث قسم ثانى الزقازيق أول أمس الأحد، من ضبط ضابط شرطة بالإدارة العامة للمخدرات بالشرقية، وضابط بالقوات المسلحة، ومحام، وموظف جمركى، أثناء قيامهم بإطلاق أعيرة نارية فى حفل عرس بكفر الزقازيق البحرى بدائرة القسم، وتحرر المحضر رقم 6296 جنايات القسم. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم ثانى الزقازيق، يفيد تلقيه بلاغا من شرطة النجدة بقيام بعض الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية بكثافة، بناحية كفر الزقازيق البحرى. وأفادت التحريات قيام ضابط بالإدارة العامة للمخدرات فرع العاشر، وضابط بالقوات المسلحة، رفض إبراز تحقيق شخصيته، و "أ م ع " 28 سنة محام ومقيم يوسف بيه دائرة القسم. بإطلاق أعيرة نارية بكثافة احتفالا بحفل عرس "ح غ" موظف جمركى ومقيم دائرة القسم وبتفتيش السيارة رقم 232202 ملاكى القاهرة، ملك الضابط الأول عثر بالكرسى الخلفى للسيارة على بندقية آلية وخزنة بها 5 طلقات غير السلاح المرخص الذى يخص الضابط من ذات العيار، وبسؤال الضابط أقر أنه يحمله لتلقيه تهديدات من بعض الأشخاص الذين ينتمون للتكفير والهجرة، أثناء عمله بمديرية شمال سيناء، وتم إخطار الشرطة العسكرية، فيما يخص ضابط القوات المسلحة، وحاول الموظف الجمركى نفى التهمة عن الضابط فى تحقيقات النيابة العامة. وأكد الأهالى أن الضابط مظلوم وأنه تم التنكيل به، وأنه من أكفأ ضباط إدارة المخدرات، وأنه تم تكريمه أكثر من مرة لقيامه بضبط أكبر كمية كوكايين دخلت مصر، وتقدر بحوالى 33 كيلو، وضبط بعدها بشهر 22 كيلو كوكايين خلال فترة عمله بمديرية أمن شمال سيناء، وقيامه بتفكيك الخلية الإرهابية التى كانت مسئولة عن تفجيرات طابا، وتصديه لرجال الأعمال المهربين بميناء نويبع، وأنه تلقى العديد من التهديدات، وتعرض لسرقة سلاحه من قبل بعض الخارجين عن القانون، وأنه مطلوب من قبل جماعة التكفير والهجرة بشمال سيناء، وعلى رأس القائمة، مطالبين بسرعة الإفراج عنه.