تقدمت أسرة المحامى أحمد الجيزاوى المعتقل لدى السلطات السعودية وعدد من المحامين والناشطين حقوقيين، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود حمل رقم 5118 لسنة 2012، للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف تنفيذ الحكم الغيابى الصادر ضده بالحبس والجلد والمقرر تنفيذه يوم الجمعة المقبل. وتوجهت شقيقة المحامى شيرين الجيزاوى بصحبة عدد من المحامين من بينهم أسعد هيكل، وأشرف عبد الغنى عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ومحمد كارم ممثل حركة المحامين الثوار للقاء المستشار هشام الدراندلى رئيس مكتب التعاون الدولى، حيث تقدموا له بشكوى شرحوا فيها تفاصيل ما حدث المحامى المعتقل فى السعودية، مطالبين بالاستعلام عن ثبوت دخول المحامى أحمد الجيزاوى إلى المملكة العربية السعودية فى 18 إبريل الجارى، وسبب إلقاء القبض عليه من السلطات السعودية، واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة للطعن على الحكم ووقف تنفيذه وعودته إلى مصر. وقال أسعد هيكل ل"اليوم السابع" إن المستشار هشام الدراندلى وعدهم بأنه سيتم إخطار الانتربول الدولى لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وإفادتهم باللازم خلال 24 ساعة. كما تقدمت أسرة المحامى أحمد الجيزاوى وعدد من المحاميين وبطلب إلى السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية ورعاية المصريين فى الخارج، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تنفيذ لحكم الصادر ضد المحامى. وجاء بالشكوى التى تقدمت بها أسرة الجيزاوى وعدد من المحامين "علمنا من زوجة المحامى أحمد محمد ثروت عبد الوهاب وشهرته أحمد الجيزاوى أن السلطات السعودية ألقت القبض عليه حال وصوله إلى مطار جدة يوم الثلاثاء الماضى 18 إبريل، وتم ترحيله إلى السجن، وأبلغتنا زوجته المتواجدة الآن بالسعودية أنهما كان بصدد القيام بعمرة للاماكن المقدسة حين تم إلقاء القبض على الجيزاوى، وعلمت أن هناك حكما صادرا ضده بالحبس سنة والجلد وأن موعد تنفيذ حكم الجلد سيكون الجمعة القادم بتهمة سب الذات الملكية، ونحيطكم علما أن الجيزاوى ناشط فى مجال حقوق الإنسان، وسبق له العمل فى ملف قضايا المصريين المعتقلين فى السعودية والذين تعرضوا بالتعذيب، ولم تعلم أسرته بأى أحكام صادرة ضده من السلطات السعودية بأى طريق رسمى". وتنظم أسرة الجيزاوى وعدد من الناشطين الحقوقيين والمحامين وقفة حاشدة ظهر غد الثلاثاء أمام السفارة السعودية، للمطالبة بالإفراج عنه وعودته إلى مصر.