إقبال كبير على شواطئ مطروح وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع، اليوم الاثنين، بثاً مباشراً، من شواطئ مطروح العامة، التي تشهد تواجد أعداد كبير من المواطنين للسباحة والاستمتاع بالأجواء الرائعة والطقس المعتدل، مع بداية زخم المصيف وقبل زحام عيد الأضحى المبارك، خاصة بعد انخفاض الحرارة، حيث سجلت اليوم 29 درجة.
وجلس المواطنون على الكراسي والشماسي التي تم توفيرها ضمن خدمات الشواطئ، مع بداية المصيف رسمياً بداية الأسبوع الجاري، وهناك من فضل الجلوس على الرمال الناعمة، ومراقبة أطفالهم وهم يسبحون ويلعبون في الرمال على الشواطئ المفتوحة مجاناً.
ورصدت كاميرا اليوم السابع، تواجد أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ العامة، مع تزايد توافد أفواج المصطافين التي بدأت في التوافد يوم الجمعة الماضي، على مرسى مطروح، وانتعاش الرحلات البحرية على متن اليخوت، إلى جانب الإقبال على السباحة، في ظل الأجواء الرائعة، التي تزيد متعة المصيف على الشواطئ الخلاب و يتزايد إقبال المواطنين على الشواطئ، وقضاء أوقات ممتعة والسباحة في البحر الهادئ والخالي من الأمواج العالية، كما يلطف البحر الأجواء ويخفف الإحساس بالحرارة، أكثر من المناطق البعيدة والصحراوية.
وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين، خلال الأيام الماضية، على شواطئ مدينة مطروح، في ظل الأجواء الربيعية، هرباً من الحر في المحافظات الأخرى والاستمتاع بحالة الهدوء والخصوصية على الشواطئ، مع الاستمتاع بالسباحة واللعب في الرمال الناعمة، في ظل الخصوصية والهدوء ونقاء المياه وتدرج ألوانها، ذات المناظر التي تريح النفس، إضافة إلى الطبيعة الخلابة التي تتميز بها شواطئ محافظة مطروح.
يذكر أن شواطئ مطروح، التي يقبل عليها المصطافين بأعداد كبيرة، تتنوع وتتعدد مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
وتستقبل شواطئ محافظة مطروح، حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.