واصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة، الاتصالات الهاتفية مع القادة الأجانب، وأجرى مناقشات مع الحلفاء البريطانى والكندى والسعودى ومع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. وقال المتحدث باسم الرئيس الأمريكى روبرت جيتس، إن أوباما اتصل فى اليوم الثالث لوجوده فى البيت الأبيض، برئيس الوزراء البريطانى جوردن براون ورئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر والعاهل السعودى الملك عبد الله، موضحاً أن أوباما قال لبراون، إنه يأمل فى المشاركة فى قمة العشرين المقررة فى الثانى من أبريل فى لندن لمعالجة الأزمة الاقتصادية. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى، إن أوباما وبراون ناقشا التحديات الاقتصادية والسياسة الدولية، وخصوصاً الشرق الأوسط، موضحاً أن الاتصال كان "وديا ومهما". وكان أوباما وبراون التقيا خصوصاً لدى توقف أوباما فى بريطانيا خلال جولته الأوروبية أثناء حملته الانتخابية فى يوليو، وذكر البيت الأبيض، أن أوباما أكد للملك عبد الله "أهمية العلاقة المتينة بين الولاياتالمتحدة والسعودية"، طالباً منه دعم الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب الأسلحة المرسلة إلى قطاع غزة. وذكر مكتب رئيس الوزراء الكندى، أن هاربر تحدث عن شئون اقتصادية مع أوباما وعن الزيارة التى ينوى القيام بها لكندا وبرنامجها، مشيراً إلى أن أوباما وهاربر تطرقا أيضا إلى أهمية البيئة والطاقة، وكذلك الملفات الدولية ومنها أفغانستان، موضحاً أن محادثاتهما ستشمل أيضا الوضع الاقتصادى على الصعيد العالمى وفى البلدين بما فى ذلك قطاع إنتاج السيارات. وكان أوباما أجرى فى أول أيامه فى البيت الأبيض اتصالاً برئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت والرئيس المصرى حسنى مبارك والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.