الزمالك يغرق فى الأزمات المالية.. الخلافات تمزق المجلس الأبيض.. الحاشية وبطانة الشر تبلطج على خلق الله.. والنادى يترنح. كل هذا يحدث وممدوح عباس رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء لا يدرى.. لا يسمع.. لا يتحرك، من الآخر فى غيبوبة صمت بدون مبرر وكأنه عاد للكرسى الرفيع من أجل الشو الإعلامى والوجاهة الاجتماعية فقط. ممدوح عباس الذى جاء الزمالك بقوة دفع فلوسه وهداياه للاعبين كمشجع درجة ثالثة متحججا بحبه وعشقه للفريق الأبيض أصبح وجوده فى ميت عقبة "عالة" ويزيد الضغوط والمشاكل بسبب تصرفاته وقراراته الفردية والعشوائية لترضية الحبايب والرجال الذين يدينونه بالولاء ومن هؤلاء أبو النجا أفندى دنجوان الحدائق وجنرال البوابات وصحاف الإعلام للبيت الأبيض. مستر أبو النجا الذى جاء لميت عقبة محملا بالاتهامات من نادى الزهور ليتولى منصب نائب مدير الزمالك نجح فى شهور قليلة من كسب ود ممدوح عباس وبعض أعضاء المجلس واستغل حالة اللامبالاة التى يعيشها علاء مقلد المدير التنفيذى وتحرك سريعا من الأبواب الخلفية مستغلا توهان المجلس ورفاقه ليحصل على لقب المتحدث الإعلامى.. ولكن لماذا الغرابة فأبو النجا أفندى مثله مثل غيره من الظواهر الغريبة على الشارع المصرى بعد ثورة 25 يناير من انفلات أمنى وانفلات ملاعب واعتصامات فئوية وقطع سكك حديد. المهم أن الإعلاميبن ارتضوا بوجود أبو النجا متحدثا إعلاميا عن النادى الأبيض وكثيرا ما ورطهم فى تصريحات وأخبار غير صحيحة، حيث كان الظهور فى الفضائيات هو الشغل الشاغل لأبو النجا الذى تحدث عن مجلس الإدارة الزملكاوى وفريق الكرة وتغييرات الجهاز، الفنى واصابات اللاعبين وتزمة المرور فى محور 26 يوليو وأزمات أهالى ميت عقبة ولم يفوت فرصة إلا وتحدث فيها عن أى حاجة، المهم هو الظهور والحديث. أعتقد أن غيبوبة عباس لابد أن تنتهى ويضع الأمور فى نصابها ليعود أبو النجا إلى مكانه الطبيعى فى الأعمال الإدارية والبوابات وعدد كراسى الجناين والحضور والانصراف وترك الأمور الإعلامية إلى أهلها خاصة مع تعيين الزملاء الأساتذة الأكفاء فتحى سند وأسامة أبو زيد ومحمد الدمرداش على رأس المنظومة الإعلامية. هل يجوز وجود سند وأبو زيد ويتحدث أبو النجا.