قال المهندس فتحى الصيف، مؤسس الأغلبية الصامتة وجمعية الربيع المصرى، نحن لم نتأكد من كلمة مصر المحروسة إلا عندما تم رفض أبو إسماعيل من لجنة الانتخاب الرئاسية، فأى عاقل لم يكن يتخيل أن تحكم مصر بهذه العقلية والتى تعتمد على البسطاء. وأضاف مؤسسو الأغلبية الصامتة والربيع المصرى فى بيان له الخميس، أن بقيه أتباع أبو إسماعيل يحاولون ما ليس من حقهم، فهؤلاء يتمنون من داخلهم الإمساك بتقويم كل من لا يعجبهم داخل المجتمع بالقوة حسب رؤيتهم، وكانوا يحلمون بعد نجاح أبو إسماعيل أن تكون الدولة لهم وكل منهم سيفرض الفكر الذى طالما تمنى أن يفرضه على من حوله. وأشار الصيفى، عندما يصر هذا الشيخ على الإصرار أن يكون رئيساً لمصر، وهو فى قراره نفسه يعلم أن أقصى قدراته أن يدير قرية صغيره بحكم أنه سيكون أمام مسجدها ويستغل الدين فى إيهامهم أنه الأقدر على أدارة شئونهم، كيف يجرؤ على إيهام تابعيه أن ما يحدث مؤامرة ضده وهو يعلم أنه ظل يكذب ويكذب إلى أن صدق نفسه. وأضاف الصيفى، أن كان يعتقد إنه لا يكذب فهذه لا توصف سوى أنها حاله نفسيه تحتاج إلى علاج نفسى، وإن كان لا يعلم أن إصراره على انتزاع السلطة بالباطل يجعل المحيطين يتهمون الدين الإسلامى بالسوء.