أصدر مؤتمر عمال مصر الديقراطى بياناً اليوم حمل فيه الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، والمهندس عبد الله غراب وزير البترول، والدكتور يحيى فكرى وزير القوى العاملة المسئولية المباشرة عما يحدث لعمال شركة اكسون موبيل من أضرار على مدى خمسة عشر يوماً، ومنذ الرابع من إبريل 2012 يواصل عمال شركة اكسون موبيل إضرابهم عن العمل للمطالبة بحل مشاكلهم والمتمثلة فى التثبيت والتعيين لدى شركة اكسون موبيل وإلغاء شركات الباطن المملوكة لمديرى الشركة السابقين، وهى الأداة الرئيسية لاستغلال وسرقة عرق العمال وضم المدد التأمينية فى مدة واحدة وحق العمال فى الأرباح والحوافز والبدلات أسوةً بغيرهم فى الشركات الأخرى. وشمل الإضراب مصانع الزيوت والشحوم فى القاهرة والإسكندرية والعاشر من رمضان وأسيوط ومسطرد، وهناك اتجاه قوى لدخول العاملين بالإدارة بجارن سيتى ومركز صيانة أسطول الشركة بالزهراء طريق مصر السويس للدخول فى الإضراب، ومؤازرة زملائهم حسب ما جاء بالبيان. وفى نفس الوقت يخشى عمال الشركة فى العاشر من رمضان من هجمات البلطجية المُستأجرين من إدارة الشركة لإرهابهم. ويرى مؤتمر عمال مصر الديمقراطى أنه إذا كان موقف إدارة شركة اكسون موبيل.