الجارديان: كاتب: قانون منح الفلول من الترشح غير ديمقراطى فى مقال له بالصحيفة، دعا الكاتب والناشط العربى فى بريطانيا شريف النشاشبى إلى عدم منع أعضاء الأنظمة السابقة الذين تمت الإطاحة بها فى الدول العربية من المشاركة فى الانتخابات الجديدية التى تشهدها تلك الدول، ووصف هذا الأمر بأنه يمثل سابقة انتخابية خطيرة. وتحدث الكاتب بشكل خاص عن القانون الذى وافق عليه مجلس الشعب مؤخرا فى مصر، والذى يمنع فلول النظام السابق من الترشح للرئاسة، وقال: إن قرار البرلمان لم يكن مفاجئا بالنظر إلى هيمنة الإسلاميين عليه، والذين استهدفوا بلا هوادة عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع. ويؤكد الكاتب على أنه من أنصار الربيع العربى من بدايته، لكنه يعارض هذا الحظر الانتخابى الذى يعد متناقضا مع الديمقراية، ويتناقض مع روح وبيانات الثورات التى شهدتها البلدان العربية. وتابع الكاتب قائلا: إن المرشحين يجب أن يكونوا أحرارا فى الترشح، وأن الشعب يجب أن يكون حرا فى اختيار من سيصوت له، وفقا لقواعد انتخابية تطبق عالميا، وشدد على أن الأمر الأكثر أهمية هو التركيز على الحد الأدنى المطلوب من دعم الناخبين لضمان أهلية المرشح، وذلك بدلا من استهداف أحزاب أو أفراد بعينها. وبعد كل شىء، فإن خنق التعبير السياسى الانتخابى كان سمة النظام الذى أطيح به، وهذا يجب أن يكون من مخلفات الماضى. الإندبندنت: بحث علمى جديد يحدد 10 أنواع من سرطان الثدى بما يسهل معالجته على صفحتها الرئيسية، تنشر الصحيفة خبراً عن نتائج أبحاث علمية تمثل إنجازا ثوريا فى معالجة سرطان الثدى، أحد أكثر أنواع السرطان شراسة. وتوضح الصحيفة أنه للمرة الأولى يصبح العلماء قادرين على تحديد الاختلافات فى الحمض النووى لمرضى سرطان الثدى بما يتجاوز النتائج الطبية الكلاسيكية، ومعتمدة على تحليل أنسجة الورم تحت المجهر. وتوضح الصحيفة أن الباحثين استخدموا التقدم فى علم الوراثة لتحديد 10 أنواع لسرطان الثدى، كل منها له بصمة وراثية مختلفة يمكن أن تحدد فى المستقبل العلاج المناسب خصيصا للمريض. وفى الوقت الحالى، يصنف مرضى سرطان الثدى حسب وجود أو غياب علامات قليلة أو بروتينات تتواجد على سطح الخلايا السرطانية. وفى المستقبل، سيصنف الأطباء سرطان الثدى على أساس وجود أو غياب أو حتى نشاط أصغر أجزاء من شفرة الحمض النووى. وتتمثل ثورة البحث الجديد الذى نشرت نتائجه فى صحيفة "ناتشر" العلمية فى القدرة على تحليل بأثر رجعى حوالى ألفى عينة مجمدة من خلايا سرطان الثدى، تم جمعها من نساء فى بريطانيا وكندا قبل من خمس إلى عشر سنوات ماضية. وفى إطار هذه التطورات، وبدلا من النظر إلى سرطان الثدى كمرض واحد به عدد محدود من العلاجات، يعتقد العلماء أن هذا الإنجاز يظهر عدد من أنواع سرطان الثدى المختلفة التى يمكن أن يعالج منها بطريقة مختلفة أيضا. وتنقل الصحيفة عن البروفيسور كاروس كالداس من جامعة كامبريدج البريطانية وعضو بارز فى فريق البحث البريطانى الكندى قوله إن تلك النتائج ستمهد الطريق للأطباء لتشخيص نوع سرطان الثدى الذى تعانى منه المرأة، بطرق أكثر دقة من المتاح الآن. فقد انتقلنا من معرفة الشكل الذى تبدو عليه الخلايا السرطانية تحت المجهر إلى تشريحها جزئيا، وفى النهاية معرفة العقاقير التى ستهزمها. الديلى ميل 7 ممن يبتون فى قضية أبو قتادة ليسوا قضاة قالت صحيفة الديلى ميل إن سبعة من أصل 11 قاضيا بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، يبتون فى قضية ترحيل "داعية الكراهية" أبو قتادة من بريطانيا إلى بلاده بالأردن لديهم خبرة قضائية ضئيلة أو معدومة. ورغم الكشف عن هذا، كان لهؤلاء القضاء سلطة على المملكة المتحدة فى الآونة الأخيرة، حيث منحوا السجناء حق التصويت ولعبوا دورا أساسيا فى منع ترحيل أبو قتادة للأردن من قبل. وتشير الصحيفة إلى أنه حتى رئيس المحكمة، المحامى البريطانى نيكولاس براتزا، لم يتقلد من قبل منصبا قضائيا رفيعا وانحصرت خبرته فى عمله مسجل بمحكمة الجنايات. وقد اعترف القاضى الإنجليزى الشهر الماضى بأن بعضا من أفضل قضاة المحكمة كانوا أكاديميين سابقين تم تكليفهم بالوظيفة. كانت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى قد أعلنت يناير الماضى أنه من غير المقبول ألا تستطيع بريطانيا ترحيل قتادة الذى يشكل خطرا جديا على البلاد. إذ كانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قالت إن ترحيله يمثل خرقا لحقه فى محاكمة عادلة. وكان أحد القضاة فى بريطانيا قد وصف أبو قتادة بأنه الذراع اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، قبل أن يقتل على يد القوات الأمريكية.