أعلن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، والمتواجدين بميدان التحرير، عن تأييدهم لمطالب القوى والائتلافات السياسية الداعية لمليونية جمعة 20 أبريل، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الطعن عليها. وشدد أنصار أبو إسماعيل، على ضرورة توحيد صفوف القوى الثورية لإعادة صورة الميدان إلى أيام الثورة، والتصدى لمحاولات إعادة إنتاج النظام القديم عبر مخطط إفساح الطريق لمرشحى الفلول للفوز فى الانتخابات الرئاسية، مهددين بثورة سلمية ثانية فى حالة فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام السابق فى الانتخابات الرئاسية. وقال أحمد شعبان: "أحد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل" :إنهم سيحتشدون فى ميدان التحرير بعد غد الجمعة للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وخاصة تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الطعن عليها، والتى حرمت الشيخ من الطعن على قرار استبعاده رغم الظلم البين الذى تعرض له الشيخ واتهامه بحصول والدته على الجنسية الأمريكية. وقال أحد أنصار الشيخ: إن هناك مخطط من أجل إفساح الطريق لمرشحى الفلول للفوز بالانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنهم نجحوا فى تمزيق وحدة الصف عقب نجاح الثورة ورحيل المخلوع وتصنيف الثوار "إخوانى وسلفى ولبيرالى".