هز زلزال قوى بلغت شدته 6.5 درجات وسط تشيلى فى وقت متأخر من أمس الاثنين، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامرها بإجراء إخلاء وقائى للشريط الساحلى. ولم ترد تقارير فورية بوقوع أضرار أو وفيات، لكن الزلزال شعر به لمدة حوالى دقيقة فى فالباريزو والعاصمة سانتياغو، حيث فر المئات من المبانى والمنازل وهم فى حالة رعب. واستبعد مركز خدمات المحيطات التابع للبحرية التشيلية احتمال حدوث تسونامى، بالرغم من أوامر بالتحرك إلى مناطق أعلى من شريط ساحلى يمتد لمسافة 360 كيلومترا جنوب سانتياجو وحتى 420 كيلومترا شمالى العاصمة. وقال المركز الأمريكى للمسح الجيولوجى إن مركز الزلزال كان على بعد ثمانية وأربعين كيلومترا شمال شرق فالباريزو، وعلى عمق خمسة وعشرين كيلومترا، وضرب قبل دقائق من منتصف الليل بالتوقيت المحلى (3:50 بتوقيت جرينتش). وتسبب الزلزال فى قطع الكهرباء وخدمات الهاتف فى العديد من مناطق سانتياجو، لكن خدمة الطوارئ بوزارة الداخلية أفادت بعدم تلقيها أى تقارير بوقوع أضرار جسيمة أو إصابات. وتتعرض تشيلى للعديد من الهزات الأرضية، وضرب وسط البلاد زلزال بلغت شدته 7.1 درجات فى الخامس والعشرين من الشهر الماضى هو الأقوى والأطول الذى استشعره الناس هناك منذ زلزال كبير مدمر ضرب المنطقة منذ عامين. وفى 2010 تسبب زلزال بقوة 8.8 درجات فى حدوث تسونامى مسح الكثير من وسط مدينة كونستيتوسيون بوسط البلاد.
