ذكر التليفزيون المحلى فى تشيلى، أن حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذى ضرب البلاد صباح اليوم السبت ارتفعت إلى 78 قتيلا على الأقل.. بينما أعلنت رئيسة تشيلى ميشيل باشيليت البلاد "منطقة كوارث". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن الزلزال الذى بلغت قوته 8.8 درجات بمقياس ريختر وقع على بعد 317 كيلومترا جنوب غربى العاصمة سانتياجو. وقالت الإذاعة إن رئيسة تشيلى ميشيل باشيليت، أعلنت البلاد "منطقة كوارث" عقب الزلزال العنيف وطالبت المواطنين المقيمين فى المناطق الساحلية بالتوجه إلى مناطق مرتفعة نسبيا خشية حدوث موجات تسونامى. وحذرت المواطنين من السير فى الطرق التى تأثرت من جراء الزلزال؛ نظرا إلى انهيار عدد من الكبارى، داعية المواطنين إلى التحلى بالهدوء والاتصال بالسلطات فى حال احتياجهم لأية مساعدة. كما سجلت ثلاث هزات ارتدادية قوية فى تشيلى بعد الزلزال الذى ضرب البلاد وبلغت قوته 8.8 على ما أعلنت السلطات الأمريكية. وأقوى هذه الهزات بقوة 6.9 سجلت قبالة السواحل التشيلية، بعد ساعة ونصف من الهزة الأولى على ما أعلن المرصد الأمريكى الجيولوجى. وقبل ذلك سجلت هزة ارتدادية أولى قوة 6.2 عند الساعة 3.52 بالتوقيت المحلى إلى شمال غرب مدينة تالكا التشيلية بحسب المرصد الأمريكى. ثم سجلت هزة ثانية عند الساعة 4.33 بحسب المرصد الأمريكى. وحدد مركزها فى المحيط الهادئ إلى شمال غرب مدينة تيموكو. ووسعت الحكومة الأمريكية حالة الإنذار لاحتمال حصول تسونامى فى كافة مناطق أمريكا الوسطى وبولينيزيا الفرنسية. وأكد مركز الإنذار بحدوث تسونامى فى المحيط الهادئ أن "دراسات مستوى البحر أظهرت أن تسونامى يتشكل وقد يكون مدمرا على طول السواحل القريبة من مركز الزلزال ويهدد مناطق ساحلية أبعد" بحسب المصدر نفسه. وكانت السلطات الأمريكية أطلقت السبت إنذارا بتسونامى فى تشيلى والبيرو فيما وسعت اليابان إنذارها ليشمل مناطق شاسعة مطلة على الهادئ. كما وضعت كولومبيا والقطب الجنوبى والإكوادور تحت المراقبة.
