عاد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948 الاثنين، بعد أن كسب القضية التى رفعها ضد وزيرة الخارجية البريطانية، فيما يتعلق بقرار إبعاده من بريطانيا. واستقبل أهالى بلدة أم الفحم بالناصرة وأعضاء الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ رائد صلاح، بمظاهرة احتفالية كبيرة فى مطار اللد (بن جوريون) قبل أن يغادره متوجها إلى بلدته. وكان الشيخ صلاح، قد مكث فى لندن تسعة أشهر لمتابعة قضية إبعاده من بريطانيا، والتى أثيرت بضغط من اللوبى الصهيونى. وكان الشيخ صلاح، قد اعتقل فى الثامن والعشرين من يونيو الماضى، بعد أيام من وصوله إلى بريطانيا، تلبية الدعوة لإلقاء بعض المحاضرات فى الجامعات ومجلس العموم البريطانى، وبررت وزيرة الداخلية البريطانية الاعتقال بأن الشيخ صلاح دخل الأراضى البريطانية رغم قرار منعه من الدخول. لكن الشيخ صلاح، والذى أفرج عنه بعد أيام من اعتقاله، قرر تحدى قرار وزيرة الداخلية البريطانية، الذى جاء بضغط من اللوبى الصهيونى فى بريطانيا،وتقدم باستئناف ضد قرار وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماى، بترحيله من بريطانيا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه فى الأراضى البريطانية، وإبعاده عنها. وكان الشيخ صلاح كسب أيضا قرارا قضائيا بريطانيا ضد اعتقاله، حيث أكدت المحكمة البريطانية أن أسلوب اعتقال الشيخ صلاح كان غير لائق، وفتحت المجال للشيخ صلاح لمقاضاة وزارة الداخلية والحصول على تعويض