استأنفت محطة الخدمات البترولية بمدينة أبو سمبل السياحية جنوبأسوان، خدماتها، بعد أن تم إزالة آثار الحريق الذى نشب فيها منذ عدة أيام، وإعادة تأهيلها واستكمال الإجراءات التأمينية فى المحطة التى تعتمد عليها حركة النقل البرى بين مصر والسودان ومراكب الصيد العاملة ببحيرة ناصر والأتوبيسات السياحية، فضلا عن اعتماد المخابز والمركبات بمدينة أبو سمبل السياحية. وكان قد كشف حريق محطة الوقود بأبو سمبل والتى تبعد عن مدينة أسوان 280 كم جنوبا، عن ضعف وحدة الإطفاء المدنى بالمدينة ذات الطابع السياحى، حيث لم تكن تتواجد بها غير سيارة إطفاء واحدة، مما أدى للاستعانة بسيارات إطفاء مطار أبو سمبل للسيطرة على الحريق. على الجانب الآخر، لا يزال عدد كبير من أصحاب محطات الوقود بأنحاء المحافظة على تواجد وإشراف الأمن أو لجان شعبية أو ناشطين من بعض الأحزاب السياسية، مثل الحرية والعدالة أو النور أثناء عملية استلام وتوزيع الحصص، حتى لا تتعرض تلك المحطات لأى اعتداء، بعد أن تعرضت خمس محطات للحرق بأنحاء أسوان، وتجنبا لمافيا تجميع السولار والبنزين من خلال طوابير "الجراكن"، وما يتسبب فيه من توجيه الاتهام لأصحاب المحطات والعاملين فيها بالتواطؤ فى تسريب الوقود لتجار السوق السوداء. موضوعات متعلقة.. إصابة 3 عمال فى حريق بمحطة وقود بأبو سمبل