تحل اليوم الأربعاء العاشر من شهر شهر رمضان المبارك ذكرى نصر أكتوبر العظيم، الذى استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة. القوات المصرية قدمت ملحمة عظيمة سطرها التاريخ ونصرا مجيدا على العدو الإسرائيلى، وانتصر الجنود المصريون بعزيمتهم وإراداتهم، ليكتبوا التاريخ بدمائهم فعبروا القناة وحطموا خط بارليف الحصين، ونجحوا في استرداد أرض سيناء المصرية. "اليوم السابع" ينشر صورا نادرة من حرب أكتوبر المجيدة بمناسبة الذكرى 50 للانتصار العظيم للقوات المسلحة المصرية. وحرب العاشر من رمضان هي الحرب التي شُنت بهجوم مفاجئ على جيش الاحتلال الإٍسرائيلي على جبهتين من قبل قوات الجيش المصري في سيناء، والجيش السوري في هضبة الجولان ، في ظل دعم عسكري واقتصادي من بعض الدول العربية، ليسجل التاريخ هذا الحدث العظيم باسم نصر أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان. وخاض الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان معركة مصيرية، تمكن خلالها من استعادة أرض سيناءالمحتلة، لتعيد صياغة موازين القوى في المنطقة مرة أخرى، بعد تفوق إسرائيلي مكنها من احتلال مساحات شاسعة من الأراضي العربية، وهو ما جعلهم يطلقون على أنفسهم أنهم الجيش الذي لا يقهر، وهى المقولة التي تم نسفها خلال هذه الحرب التي أبلي فيها الجندي المصري بلاء حسنا ويضربوا أروع الأمثال في التضحية بأرواحهم في سبيل استعادة كل شبر من أرض سيناء الغالية. الأسرى الإسرائيليون
الدبابات المصرية اثناء حرب العاشر من رمضان
الدبابات المصرية أثناء عبور قناة السويس فى حرب أكتوبر