شارك العشرات من مثقفى وفنانى مصر، مساء أمس الاثنين، فى المظاهرة التى نظمتها جماعة "أدباء وفنانون من أجل التغير"، والتى أطلق عليها مطلب "عايزين مصر المخطوفة" تعبيرًا عن رفضهم للجنة التأسيسية للدستور، واستحواذ التيار الإسلامى عليها، والمطالبة بحل هذه اللجنة ومشاركة كافة التيارات فى لجنة جديدة لكتابة "دستور لكل المصريين"، وانطلقت المسيرة من ميدان طلعت حرب، وشارك فيها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والروائى الكبير بهاء طاهر. ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات وصورًا لأعلام ومفكرى مصر، من شعراء ومقرئين، والفنانين، والمبدعين، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل وهدى شعراوى لطيفة الزيات وعلاء الديب وأم كلثوم ونعيمة عاكف والزعيم سعد زغلول ومحمد فريد وعميد الرواية العربية وأديب نوبل العالمى نجيب محفوظ والإمام محمد عبده ومحمود أمين العالم وسيد درويش ويحيى حقى وبديع خيرى ويوسف شاهين وعبد الهادى الوشاحى وأحمد فؤاد نجم وطه حسين وعائشة عبد الرحمن ويوسف إدريس وأحمد لطفى السيد وخيرى شلبى وفتحى رضوان وعبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الشرقاوى وصلاح أبو سيف ونصر حامد أبو زيد، ورفاعة الطهطاوى ومحمد شكوكو. وشارك فى الوقفة التى تنظمها الجماعة، وانتهت مسيرتها بالوقوف أمام مقر دار ميريت للنشر، لصاحبها الناشر محمد هاشم، وأحد الأعضاء المؤسسين للجماعة، كل من الكاتب سعد القرش والفنان أحمد اللباد والكاتبة مى التلمسانى ومنى البرنس والشاعر إبراهيم داوود والكاتب محمد مستجاب ومحمود الوردانى ورباب كساب وسعيد شحاتة والفنان أحمد عبد العزيز والشاعر حسام جويلى وزين العابدين فؤاد ومحمد أبو المجد وهشام أصلان وأحمد زغلول الشيطى، والعشرات ممن انضموا للمسيرة من الشارع، ورفع المشاركون فى المسيرة شعارات تندد بحكم العسكر، وإنكار هوية مصر، حيث رفعت إحدى السيدات المنتقبات لافتة كتب عليها "لا إخوان ولا سلفيين.. مصر دولة مدنية".