سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصيفى": قوة شخصية "سليمان" سبب اعتراض القوى السياسية على ترشحه للرئاسة.. وشفيق وموسى عايشا النظام السابق ولم يلقيا اعتراضاً.. وأطالب عكاشة بالابتعاد عن المرشح الرئاسى حفاظاً على صورته
أشار المهندس "فتحى الصيفى" مؤسس "الأغلبية الصامتة وجمعية الربيع المصرى"، إلى أن السبب فى اعتراض بعض القوى السياسية والأفراد على ترشيح اللواء "عمر سليمان" نائب رئيس الجمهورية السابق، لانتخابات رئاسة الجمهورية، يرجع لشعورهم بقوة شخصيته، وثقة الشارع المصرى فى قدرته على انتشالنا من الفوضى التى نعيشها حاليا، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من وجود شخصيات عايشت النظام السابق مثل شفيق وموسى، إلا أنهم لم يلقيا نفس الاعتراضات التى لاقاها سليمان فور إعلان نيته للترشح. وأضاف مؤسس "الأغلبية الصامتة والربيع المصرى" فى بيان له، أن الأحاديث والتصرفات الحالية جعلت مصر تشبه السيرك، حيث امتلأت بالبهلوانات الذين لا يراعون الله فى بلدهم، وكل ما يعنيهم هو التواجد على الساحة، ولو على حساب المستقبل، وإن كانوا يعتقدون أنهم قادرون على التلاعب بعقل الشعب، مستغلين الغالبية البسيطة والمطحونة، فالشعب المصرى يتفهم فى النهاية الأصلح ويختاروا من هو قادر على إعادة بلدهم، مشيرا إلى أنه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد علينا أن ننظر إلى المصلحة العامة، فبعد إعلان اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة علينا جميعنا أن ندعمه لعودة الاستقرار. وتساءل الصيفى "إذا فقدنا الثقة فى كل رموز النظام السابق، فمن نختار؟!! هناك اتهامات لكافة الرموز التى تواجدت فى السلطة خلال فترة الرئيس السابق، لدرجة أفقدتنا الثقة فى الكثير من الكفاءات والشخصيات التى نكن لها كل الاحترام والتقدير، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى قيادة تحرك الدفة إلى الأمام، من أجل إعادة الاستقرار، وعودة الدولة إلى طبيعتها، بجانب عودة الاستثمارات الداخلية والخارجية والتى تعد الملجأ الوحيد لانتشال شبابنا وفقرائنا ممن لا يشعر بهم أحد من الثوار والإسلاميين المشغولين بتثبيت أقدامهم فى السلطة. وجدد الصيفى المطالبة إلى توفيق عكاشة وأنصاره بالابتعاد عن اللواء عمر سليمان حتى لا تهتز صورته أمام المجتمع، لأننا قمنا بالثورة وكسرنا حاجز الخوف، ولن يتمكن أحد مرة أخرى أن ينال من حريتنا، وقد آن الأوان أن ننظر للمصلحة العامة.