وصفت النائبة غادة علي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون متكامل حول رعاية حقوق المسنين، ب"المشهد المشرف"، مشيرة إلي أن الدولة المصرية تتبني حياة كريمة ليس في المباني والطرق إنما في البشر حيث المواطن المصري لاسيما الأولي بالرعاية. وقالت "علي"، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد، إن مشروع القانون يُخاطب الفئة التي تستحق الرعاية بموجب جميع الاديان والإنسانيات والدستور، فضلا عما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، مشيراً إلي أن مصر دائما تسعي لحياة كريمة لمن يستحق. وأوضحت البرلمانية إلي أن تفريق القانون بين المسن الأولي بالرعاية والمسن فقط دقة في تميز الحقوق، لافته إلي القانون يحقق الغرض من أن تعيش هذه الفئة في أمان، وبكرامة من خلال معطيات ومزايا كثيرة من الناحية الصحية والاجتماعية والثقافية. ووجهت النائبة غادة علي، الشكر للقيادة السياسية لرعايتها الفئات الأولي بالرعاية، والحرص علي توفير حياة كريمة لهم، داعية إلي أهمية التنسيق وعدم التشابك بين الجهات القائمة علي تنفيذ القانون. وكانت الجلسة قد شهدت استعراض النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن والأسرة والاشخاص ذوي الاعاقة، تفاصيل مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، ومشروعي قانونين مقدمان منه وآخرين ( أكثر من عُشر عدد أعضاء مجلس النواب)، و النائبة نشوى الديب وآخرين ( أكثر من عُشر عدد أعضاء مجلس النواب)، مشيراً إلي أنه يستهدف إعداد تنظيم تشريعي متكامل لمنح المسنين العديد من الحقوق والمزايا، تنفيذاً للالتزام الدستوري الوارد بالمادة 83 من الدستور بضمان حقوق المسنين في شتى المجالات، حيث تضمن مشروع القانون توفير رعاية كاملة لحقوق المسنين صحياً، واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وترفيهياً، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة مناسبة و المشاركة في الحياة العامة. وقال القصبي، إن التشريع الجديد يلزم الدولة بأن تراعي في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما يعمل مشروع القانون على تشجيع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، بجانب إنشاء دور الرعاية الخاصة بكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية لهم