مذكرة لصقر ضد رئيس نادى بلدية المحلة

تسود حالة من الغضب داخل مجلس إدارة نادى بلدية المحلة، بسبب التصرفات الفردية التى يتبعها مصطفى السامولى رئيس النادى الحالى، حيث أكد المهندس وليد منصور عضو مجلس إدارة نادى البلدية لليوم السابع، أن السامولى قام خلال الفترة الماضية بتكسير "بلاط " المبنى الاجتماعى للنادى، والذى يعود تاريخه إلى الملك فاروق، وتم افتتاحه سنة 1937، وذلك بغرض تجديده ووضع بدلاً منه خشب باركيه، سيكلف خزينة النادى ما بين 350 إلى 500 ألف جنيه، مما يعد إهداراً للمال العام وللتاريخ أيضاً.
وأضاف منصور، أنه بسؤال السامولى عن سبب قيامه بهذه التجديدات، يتحجج بأن هذه قرارات وزارة الثقافة، وأخذ موافقات منها، وهناك دعم لمثل هذه الأماكن الأثرية.
وأضاف منصور أن رئيس النادى صرح أن خزينة النادى خاوية فى أكثر من صحيفة عند استلامه رئاسة النادى منذ شهرين، بعد نجاح محمود الشامى رئيس النادى السابق فى انتخابات اتحاد الكرة، مشيراً إلى أن الكلام غير صحيح، والدليل من أين له بمصاريف التجديدات التى يقوم بها داخل النادى؟، والتى كان آخرها قيامه بإزالة أرضية حديقة النادى "نجيلة" ووضع أرضية "ترتان" مكانها.
وأشار العضو إلى أن الخسارة الأكبر هى داخل فريق كرة القدم بالنادى، والذى يعتبر الواجهة الأساسية لمعظم الأندية، حيث قام السامولى مؤخراً ببيع اللاعب محمد نجيب مدافع الفريق بمبلغ مليون جنيه فقط، فى حين أن اللاعب قد تم الاتفاق على بيعه خلال اجتماع مجلس الإدارة بمبلغ 2.5 مليون جنيه، فى نهاية الموسم.
كما أن عرض الشرطة بلغ مليون ونصف المليون جنيه عن طريق المحاسب وليد جبر، أحد أعضاء النادى، فلماذا تم بيعه بمليون جنيه فقط وما زال فى عقده موسم ونصف؟، وتسأل العضو متهكماً "لمصلحة من يتم بيع اللاعب بمثل هذا المبلغ؟".
وأشار العضو أن السامولى قام أيضاً ببناء غرف للملابس خاصة بلعبة تنس الطاولة التى تخدم حوالى 20 عضواً فقط من أعضاء النادى، بتكلفة مائة ألف جنيه، فى حين هناك صالة مغطاة تحتاج إلى دعم مادى كبير، خاصة وأن هذه الصالة تساهم فى إدخال أموال لخزينة النادى.
وأكد العضو أنه قرر ومعه المحاسب أشرف البغل والمهندس وليد جبر عضوى النادى، تقديم شكوى إلى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى، للاستفسار عن قيام السامولى بهذه التصرفات والتدخل من أجل حماية نادى البلدية من الانهيار.