أجرى خيرت الشاطر، المرشح لرئاسة الجمهورية، لقاءً مغلقاً أمس الثلاثاء، مع مجلس إدارة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى أول تحرك شعبى بعد ترشحه للرئاسة، فى إطار اللقاءات التى تجريها الهيئة مع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية. وأكدت مصادر حضرت اللقاء أن الشاطر التقى عدداً من المشايخ البارزين أثناء اللقاء، على رأسهم الشيخ صفوت حجازى والدكتور محمد عبد المقصود والشيخ نشأت أحمد والشيخ محمد يسرى والشيخ طلعت عفيفى والشيخ مصطفى محمد. وأكد الشيخ محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن اللقاء يأتى فى إطار اللقاءات المختلفة التى تعقدها الهيئة مع جميع المرشحين، سواء المنتمين للتيار الإسلامى أو غيرهم. وأوضح أنه لا يرى مانعاً فى قرار خوض الشاطر للانتخابات الرئاسية، مضيفا: "هل معنى أن زيداً ترشح أن عمرو ليس له أن يترشح؟"، لافتاً إلى أن أعضاء الهيئة سيوجهون للشاطر أسئلة أثناء اللقاء حول رؤيته السياسية لإدارة البلاد خلال الفترة القادمة. ورداً على الاتهامات التى وجهت للشاطر بأن ترشحه سيفتت أصوات التيار الإسلامى، قال عبد المقصود: "من يرى أن هناك تفتيتاً فلينسحب لغيره"، مشيراً إلى أن الهيئة ستسعى لإقناع المرشحين المختلفين للتنازل للأصلح. وأكد عبد المقصود أن حالة من الإرهاب الفكرى صاحبت قرار خوض الشاطر للانتخابات، وهناك بعض الممارسات التى ننكرها، ولا نرضى عنها أبدا. ورداً على سؤال "اليوم السابع" حول إعلان عدد كبير من مشايخ التيار السلفى تأييدهم للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قال "هناك عدد كبير أيضا من المشايخ لم يحسم القرار حتى الآن".