أكد عمرو موسى المرشح للرئاسة الجمهورية، أنه بداية من ثورة تونس تحركت قوى التغيير فى العالم العربى، وفى عدد من الدول العربية، مضيفا أنه إذا كان للعمل العربى جدول أعمال به العديد من البنود، إلا أن البند الخاص بالتغيير أصبح بندا ذا أولوية يفرض نفسه على الأحداث، ويدفع بنا إلى المزيد من الاهتمام بهذا التطور الذى أصبح جزءا منه دمويا يدفع ثمنه المواطنون العرب. وأضاف موسى خلال حفل تكريمه مساء اليوم، على هامش مؤتمر العمل العربى المنعقد بالقاهرة: أننا نتابع الآن الوضع فى سوريا، راجين أن ينتهى مشوار الدم إلى تأكيد حق المواطنين فى التعبير عن شكواهم فى ظل حكم تتمشى أسسه مع القرن الحادى والعشرين، لافتا إلى أن الوطن العربى يحتاج إلى نظام جديد بدأت ملامحه حينما أصدرت القمة العربية فى تونس وثيقة التغيير والتحديث، والتى دعت لتطوير التعليم والعمل على التوصل لدرجة متقدمة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى حقوق المرأة والشباب وتطلعاته. وطالب موسى الدول العربية بالاستعداد لنظام عربى جديد يفتح آفاق العمل حتى يتطور العالم العربى، ويشعر المواطن بأن حقوقه وآماله أصبح لها زخم، وأن حياته ستواكب المواطنين الآخرين فى العالم المتقدم مضيفا أن القضية الفلسطينية تتطلب حلا عادلا وغير مقبول أن نتركها للرياح. وعرضت منظمة العمل العربية فيلما تسجيلا حول نشأة عمرو موسى وفترة توليه لوزارة الخارجية المصرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وشارك فى المؤتمر مازن المعايطة رئيس فريق العمال بالمؤتمر وسعيد حمادة رئيس فريق رجال الأعمال العرب وأحمد لقمان المدير العام للمنظمة ونصار الربيعى وزير العمل العراقى ووزراء الدول العربية وقدمت المنظمة درعها لموسى خلال الحفل.