قرر الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، فتح باب لاستقبال الطلبات المقدمة من المصابين بشأن صرف تعويضات لهم مرة أخرى، وذلك بعدما تم وقف عمل المجلس لمدة تزيد عن 4 أسابيع، نتيجة لعدم وجود ميزانية خاصة للمجلس لصرف رواتب الموظفين منها فضلا عن تكرار التعدى على الموظفين من قبل بعض المصابين. وقال ناجح المطعنى، المتحدث باسم المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، أنه من المقرر أن يتم دعوة القومسيون الطبى لمقر المجلس مرة أخرى من أجل توقيع الكشف الطبى على المصابين الذين سيتقدموا بطلبات وأوراق جديدة، وكذلك المصابين الذين تقدموا بتظلمات للمجلس نتيجة لقلة المبالغ المالية التى تم صرفها لهم. وأضاف المطعنى، فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه سيتم تأمين المجلس وحماية الموظفين من خلال قوة تضم عدد عناصر من الداخلية والشرطة العسكرية فضلا عن تنظيم دخول المصابين لمقر المجلس لتجنب تكرار التعدى على الموظفين من قبل المصابين وضمان سير العمل دون تعطل.