قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه فى النظم الديمقراطية لابد أن تنصاع الأقلية لرأى الأغلبية، ولا يمكن أن تحاول فرض رأيها على الأغلبية، منوهاً أنه يجب على الجميع أن يستمعوا لحكم الأغلبية، كما أضاف أن اللجنة التأسيسية ليست لجنة من الإخوان المسلمين وحزب النور فقط، ولكنها متنوعة. كما أوضح العوا أن البرلمان قام بتشكيل اللجنة التأسيسية بأغلبية هائلة، وهناك أناس كانت أسماؤهم مطروحة وأنا منهم ولم يحوزوا الأغلبية المطلوبة لدخول اللجنة، وليس هناك مشكلة فى ذلك. وأضاف العوا أن الاعتراض على اللجنة التأسيسية للدستور، لابد أن يكون بأسلوب ديمقراطى، وهذا يكون فى المناقشات داخل اللجنة، وأسلوب الانسحاب منها مخالف للمنهج الديمقراطى، فقد تم اختيار الأعضاء ليمارسوا دورًا تشريعيًا، وعليه ليس من حق الأعضاء التنكيل عن القيام بهذه المهمة، وتابع أنه كان يتمنى أن يستمر جميع النقباء المنتخبين للجنة التأسيسية ولا ينسحبوا، لأن تمثيلهم فيها مهم جداً. كما طالب العوا، بأن يقتصر تمثيل نواب مجلسى الشعب والشورى فى اللجنة التأسيسية على 20% فقط، على أن يتم اختيار النسبة الباقية من الكفاءات من مختلف المجالات والهيئات والفئات، وذلك حتى يخرج الدستور معبرًا عن الشعب بكل طوائفه، ويحقق طموحاته نحو مستقبل أفضل. أضاف العوا أن استمرار الفوضى فى البلد يؤخر المسيرة الديمقراطية، وإذا استمر العسكرى فى إدارة البلد بعد 30 يونيو ستحدث فوضى كبيرة فى البلد، لأن الشعب استقر على هذا الميعاد فلو تخلف العسكرى عنه فستجتاح البلد فوضى كبيرة، وعن جمع التوكيلات نوه العوا أن أنواع السلوكيات المنسوبة إلى الدين وهو منه بُراء خطيرة جدا، ملمحاً إلى الأموال التى تدفع فى التوكيلات والتى للأسف لجأ إليها مرشحون لهم شعبية فى الشارع ويمكنهم الحصول على توقيعات من البرلمان، وهذا من غرائب الأمور. وأكد أن لديه 30 توكيلا من نواب البرلمان وقد جمع حتى الآن نحو 25 ألف توكيل وجارى العمل لجمع الباقى، لأن هذه التوكيلات بالنسبة لنا دلالة على شعبيته فهو لا يدفع مالا فى هذه توكيلات ولا يعد بشىء ولا يعد بإمكانية عمل شىء ولكنها تدل على عدد من اقتنعوا بأفكاره وبمشروعه السياسى. وعن ممارسة الرياضة قال العوا إن أول ما تعلم من الرياضة هو السباحة، وكان يمارسها كل يوم مع أبيه فى أيام الدراسة قبل الذهاب إلى المدرسة، وألمح أنه عضواً فى نادى الزمالك ويشجع الأهلى، وإذا لعبا معا يكون عينه على الأهلى وقلبه مع الاتحاد، وتابع أنه إذا يُسِّر له تولى أمر هذا الوطن، سيعيد النوادى الشعبية للرياضة فى كل أنحاء الوطن.