حماس تعتقل العشرات بتهمة "ترويج شائعات" حول أزمة الوقود

أعلن الناطق باسم شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة اليوم، الاثنين، أن الشرطة احتجزت عشرات السائقين بعد اتهامهم ب"الترويج لشائعات" الهدف منها تحميل حركة حماس مسئولية أزمة الكهرباء والوقود فى القطاع.
وقال الرائد أيمن البطنيجى فى تصريح لموقع وزارة الداخلية المقالة "إن الشرطة ألقت القبض على عشرات السائقين من مروجى الشائعات منذ منتصف مارس الجارى وحتى الآن بعد إطلاقها حملة تحذيرية".
وأضاف البطنيجى "أطلقنا حملة عبر الإعلام لتحذير السائقين من ترويج الشائعات حول أزمة الكهرباء والوقود وقبلها أعلننا عن حملة لمنع ازدواجية العمل لمنتسبى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (التابعة لحكومة رام الله) وتعاملنا مع الموضوع بحسب القانون".
وكان خليل الحية عضو المكتب السياسى لحماس اتهم خلال تظاهرة فى مدينة غزة جرت الجمعة حركة فتح ب"إثارة الشائعات" موضحا أن "تعميما داخليا وزعته حركة فتح على عناصرها فى غزة يهدف إلى تحميل حماس مسئولية أزمة الكهرباء والوقود".
وأوضح أن هذا التعميم يطلب "الخروج بمسيرات عفوية يتلوها عصيان مدنى لإسقاط حكم حماس وأن موازنات مالية تصرف لإنجاح هذه الخطوات".
وحسب موقع وزارة الداخلية على الإنترنت كشف النائب العام فى الحكومة المقالة المستشار محمد عابد "أن النيابة العامة أوقفت الأحد ما يزيد على 120 سائقا وفق الأصول وحسب القانون بعد تسببهم بترويج الشائعات بين المواطنين فى غزة"، وأضاف "أن النيابة العامة أصدرت تعميما قبل أسبوعين يحذر من خطورة ترويج الشائعات فى قطاع غزة لمخالفتها للقانون".
وأضاف الرائد البطنيجى أن "عددا من السائقين حاولوا إثارة الشائعات بين الركاب فى محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية فى قطاع غزة، وتم توقيف هؤلاء السائقين ليوم واحد على ذمة الشرطة بدعوى ارتكاب مخالفة وليس جنحة ولا جناية"، وتابع أن الشرطة "أفرجت عن بعض من هؤلاء السائقين بعد تلقى تعهدات شخصية منهم بعدم العودة لترويج الإشاعة إضافة لسحب رخصة القيادة منهم لمدة ستة شهور".
وختم البطنيجى "أن الشرطة تهدف من ملاحقة مروجى الشائعات من السائقين إيصال رسالة لهم بأن عواقب العودة لإثارة البلبلة ستكون وخيمة، وهذه الرسالة أردنا إيصالها ومفادها أن من يكرر ترويج الشائعات سيعاقب المرة المقبلة بالتنفيذ".