تشهد مدينة العريش بشمال سيناء مجهود ل 7 سيدات، يقمن بطهى وتجهيز نحو من 700 إلى 1200 وجبة يوميا للمتطوعين فى تجهيز المساعدات وسائقى الشاحنات الناقلين لها، إضافة لأسر وأفراد فلسطينيين يتواجدون بمدينة العريش بعد ان تعذر سفرهم لغزة بسبب الأحدث. قالت صابرين رمضان، المسئولة عن مطبخ الخير بوسط مدينة العريش، انه منذ وقوع الأحداث بقطاع غزة، وازدحام شمال سيناء بضيوف من المتطوعين وسائقى الشاحنات المرافقين للقوافل، فضلا عن الشباب الذين أعلنوا وقوفهم على معبر رفح، استدعى الأمر توفير وجبات إعاشة لهم سريعا، وتم تخصيص مطبخ الخير لهذه المهمة. أضافت أنه سريعا تم التواصل مع 7 سيدات من الماهرات فى إعداد وتجهيز الوجبات، وهن من ذوى الظروف الاجتماعية والصحية الخاصة، وبدورهن أصبحن يتواجدن على مدار اليوم، وبدعم من مؤسسات اهلية ومجتمعية شريكة تم توفير 500 وجبة، أعقبها زيادة العدد ل 700 ثم تصاعد وصولا ل 1200. وأكدت رئيس الجمعية الأهلية المسئولة عن مطبخ الخير، أن مجموعة السيدات ال 7 لايحبذن الظهور ولا الحديث عنهن، ودائما يفضلن أن يكون جهدهن خالص لتقديم السند والمعونة لمن يحتاجها ودعما لكل من يصل لشمال سيناء لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين. وقالت إنه فى مطبخ الخير يلتقى كل أهل سيناء وعددا من المؤسسات الأهلية ويقدمون نموذجا للتعاون من أجل غزة ومن يقدم لها الخير، حيث انه فور اعداد الوجبات يتم تسلمها ونقلها لمواقع خدمات مختلفة، فيتجه فريق لتزويد من يتواجدون على معبر رفح من السائقين والمتطوعين، وفريق لتوفير احتياجات سائقى الشاحنات المتوقفة بالعريش، بينما تقوم مجموعات من الشباب بالإنتقال لأماكن تواجد وإقامة أشقاء فلسطينيين من الذين توقفوا للاقامة بالعريش وهم فى طريقهم لقطاع غزة ولم يستطيعوا دخولها وبينهم مرضى وأطفال وكبار سن وعدد من يتلقون الخدمة مايزيد عن 200 فرد تواجدون فى فنادق وشاليهات داخل العريش. وأكدت أن الجميع يعمل بحب وتفانى وروح التطوع ويضم فريق العمل شباب ورموز مجتمع من رجال وسيدات وشباب.
جانب من وجبات يتم تجهيزها اثناء تجهيز الوجبات اثناء العمل دعم لناقلى الخير لغزة جانب من الوجبات تجهيز الوجبات لنقلها من مطبخ الخير التوزيع على سائقى الشاحنات مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى فى مطبخ الخير بالعريش من اعمال تسليم الوجبات
