سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. القضاة يختارون رئيس ومجلس ناديهم بانتخابات التجديد الكلى.. 30 مرشحاً يتنافسون على 15 مقعدا.. "الزند" يسعى للجلوس على كرسى النادى للمرة الثانية ضد منافس وحيد.. وتيار الاستقلال يساند "بسيونى"
تجرى اليوم الجمعة، انتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة، حيث يتوجه أعضاء الجمعية العمومية للنادى من رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة على مستوى الجمهورية إلى مقار اللجان الانتخابية بمقر النادى العام بوسط القاهرة لانتخاب رئيس ناديهم وأعضاء مجلس الإدارة والبالغ عددهم 15 مقعدا. وتبدأ العملية الانتخابية لنادى قضاة مصر، فى الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء تحت إشراف قضائى برئاسة المستشار عزت خميس الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، ورئيس محكمة جنايات جنوبالقاهرة، والذى يرأس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادى، وتعقد عقبها مباشرة الجمعية العمومية للنادى. ويقاطع قضاة تيار الاستقلال انتخابات نادى القضاة هذه المرة نظرا لرفضهم لإجراءات الدعوة إليها والتى اعتبروها تمت فى ظروف صعبة تمر بها البلاد ووسط انشغال القضاة وأعضاء النيابة العامة بالإشراف على انتخابات مجلسى الشعب والشورى، متهمين "الزند" ومجلسه باستغلال ذلك لمصلحتهم الانتخابية. وينافس بانتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة30 مرشحا من بينهم مرشحان على مقعد رئيس النادى وهما المستشار أحمد الزند الرئيس الحالى للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، و3 مرشحين على مقعد المتقاعدين، و5 مرشحين على مقاعد المستشارين البالغ عددهم 3 مقاعد فى مجلس الإدارة، و10 مرشحين على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة وعددها خمسة مقاعد، و10 مرشحين على مقاعد النيابة العامة وعددها خمسة مقاعد. وتضم قائمة المستشار أحمد الزند التى يخوض بها انتخابات التجديد الكلى 14 مرشحا أغلبهم من أعضاء المجلس الحالى، وهم المستشارون محمود حلمى الشريف، عبد الله فتحى، عبد العظيم العشرى، على مقاعد المستشارين، ومحمد عبده صالح ومحمد عبد الظاهر وشادى خليفة وأحمد المنشاوى وأحمد شعيب، على مقاعد النيابة العامة، وعلاء قنديل، سامح السروجى، إيهاب السعدنى، أحمد قناوى، صلاح الشاهد، على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة، وأبو القاسم الشريف على مقعد المتقاعدين. الجدير بالذكر أن هناك 22 مرشحا تنازلوا عن ترشحهم بانتخابات نادى القضاة المقرر إجراؤها اليوم، خلال الفترة الماضية من أصل 52 مرشحا تقدموا بأوراقهم، ليصبح العدد الإجمالى للمرشحين على مقاعد رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادى 30 مرشحا، وأبرز المتنازلين المستشار خالد توفيق أبو هاشم عضو مجلس إدارة النادى السابق الذى كان مرشحا لرئاسة النادى. وواصل المستشار أحمد الزند، رئيس النادى الحالى ومعه أعضاء مجلس الإدارة المرشحون بانتخابات التجديد الكلى للنادى جولاتهم انتخابية بمقار المحاكم والنيابات بالقاهرة والجيزة خلال الأيام الثلاثة الماضية ، بعدما أنهوا جولاتهم الانتخابية بالمحافظات. وأوضح المستشار عبد الله فتحى، وكيل نادى القضاة، المرشح على مقعد المستشارين، ل"اليوم السابع"، أنه ستطرح موضوعات وقضايا هامة على جدول أعمال الجمعية العمومية فى مقدمتها مشروع قانون السلطة القضائية، موضحا أنه سيتم طرح أبرز ملامح مشروع القانون على القضاة ليقولوا كلمتهم فيها. وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى للنادى، والمرشح لمقعد المستشارين، ل"اليوم السابع"، إن الجمعية العمومية لنادى القضاة والتى سيتم عقد اجتماعها عقب انتهاء التصويت سيتم خلالها استعراض تقرير عن إنجازات مجلس إدارة نادى القضاة السابق برئاسة المستشار أحمد الزند خلال 3 سنوات، وعرض الميزانية المالية للنادى والتصويت عليها. ورغم مقاطعة تيار الاستقلال الترشح بالانتخابات الحالية إلا أنهم أعلنوا أنهم سيؤيدون عددا من المرشحين المنافسين لجبهة "الزند" التى يطلق عليها "التغيير والإصلاح"، وهؤلاء بعضهم مقرب من تيار الاستقلال والبعض الآخر محسوب عليه، وأكد المستشار هشام رءوف، المتحدث باسم تيار استقلال القضاء، والرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، أن قضاة الاستقلال سيشاركون فى التصويت بانتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة التى سيتم إجراؤها اليوم. وكشف "رءوف" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تيار الاستقلال يؤيد 6 مرشحين بانتخابات النادى وسيدعمهم ويساندهم فى الانتخابات غدا، من ضمنهم المستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، والمرشح الوحيد المنافس للمستشار أحمد الزند على مقعد رئيس نادى القضاة. وأوضح أنهم يدعمون ويؤيدون خمسة مرشحين على مقاعد مجلس إدارة النادى وهم، المستشارون، أمير عوض، ومحمد الطنبولى، وهشام اللبان، ووليد شرابى، المرشحون على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة، وأسامة صبرى المرشح على مقعد النيابة العامة. وقال عضو تيار استقلال القضاة إن المرشحين الخمسة الذين سيدعمهم تيار الاستقلال لهم مواقف واضحة وآراء معلنة، وأنه غير خاف على الجميع أن المستشار أمير عوض من القضاة الذين يثق بهم القضاء المصرى، وله مواقف سابقة معلنة وآخرها الأزمة التى حدثت معه منذ بضعة أشهر وتسبب فيها وزير العدل السابق المستشار محمد عبد العزيز الجندى. وأشار إلى أن باقى المرشحين الأربعة جميعهم كانت لهم مواقف مؤيدة للمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق، وهم من شباب القضاة المبشرين بالخير والذين نعتقد أنهم سيؤدون أداء حسنا فى مجلس إدارة نادى القضاة حال نجاحهم فى انتخابات التجديد الكلى، مشيرا إلى أنهم سيكونون دعما لزملائهم. وأكد أن المرشحين الذين يؤيدونهم لديهم من الأفكار ما يقدمه فى خدمة زملائهم القضاة وسيكونون نموذجا مشرفا للقضاة الذين يحملون قضية استقلال القضاء ويدافعون عنها فى كل المحاكم، مشيرا إلى أنه على ثقة من تواجدهم بشكل دائم إلى جوار زملائهم كما كان المستشار زكريا عبد العزيز وزملاؤه يفعلون دائما. وتأتى مقاطعة تيار الاستقلال للانتخابات لتعطى فرصة كبيرة لسيطرة جبهة "الزند" على نادى القضاة لدورة ثانية بعد أن فازت فى انتخابات النادى عام 2009 على تيار الاستقلال، وهو ما يضفى طابع الهدوء نسبيا على شكل المنافسة ويعزز من فرص قائمة "الزند".