قانونى يتهم قناة BBC بتعمد التحريض ضد غزة ويطالب بغلق مكاتبها بالدول العربية

حالة من الاستياء والغضب تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد شكبة بي بي سي بعد تناولها تقارير صحفية كاذبة وغير دقيقة حول وجود أنفاق لحركة حماس أسفل المدارس والمستشفيات وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلى إلى قصف مستشفى المعمدانى، الذى كان يحتمى فيه العزل والإطفاء والنساء والمرضى.

وقال محمد حامد سالم المحامي بالنقض إن تقرير "bbc" الكاذب والمحرض مسئول بشكل مباشر عن قيام إسرائيل بقصف مستشفى المعمداني فى غزة.

وأضاف أن شبكة "bbc" هي قناة تحريضية تابعة لأحد الأجهزة المعادية لمصر وللمنطقة العربية وهدفها الرئيسي الانحياز للكيان الصهيوني وجرائمهم بالمخالفة للمعايير الصحفية العالمية والمواثيق والأعراف الدولية ودائما تتعمد تجاهل البيانات الرسمية الصادرة من الدول والجهات الحكومية الموثقة بأرقام.

وتابع سالم في تصريحات لليوم السابع، تقوم bbc بتحريف الأخبار والمعلومات لنشر شائعات، بالإضافة لخطابها التحريضي المستمر ضد القضية الفلسطينية لتوجيه الرأي العام العالمي بالتعاطف مع الكيان الصهيوني علاوة على برامجها التي تحض على الكراهية، وإثارة الفتن ونزاعات داخل الدول العربية المستقرة ولا زالت مستمرة في بث تقارير ومواد مزورة ومفبركة وإذاعتها على الشعوب العربية والمجتمع الدولي، الأمر الذي يعد جريمة أخلاقية وإعلامية لا يمكن أن تغتفر فى حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية كافة.

وأكد الخبير القانوني، قناة bbc هي عملية تخريبية إعلامية ومنبر صهيوني يخدم الإرهابيين ويدعم إسرائيل في حربها على الفلسطينيين وتحرض ضد مصر باستمرار بنشر الشائعات للتأثير على اقتصادها القومي، ولها سوابق في تضليل الرأي العام العالمي في الشأن السوري وساهمت في تدمير سوريا وليبيا واليمن على الرغم ان بريطانيا الدولة التي تبث منها تفرض كافة أشكال وأنواع الرقابة على مواطنيها والسياح ووسائلها الاعلامية مخترقة كل مبادىء حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير.

وأستكمل، BBC الآن تكرر نفس السيناريو بالنسبة للفلسطينيين وتحريضها المستمر على استهداف المدنيين في قطاع غزة والمناطق الامنة والمدارس والمستشفيات.

وطالب سالم، بضرورة غلق مقرات قناة bbc داخل المنطقة العربية وطرد مراسليها لعملها بدون تصاريح رسمية، وانتهاكها المعايير الإعلامية الدولية وإعتبارها شريكة في الجرائم ضد الانسانية، وشريكة الكيان الصهيوني بالتحريض والمساعدة في قصف مستشفى المعمداني والتي أدت لإستشهاد أكثر من 800 شخص من النساء والاطفال والمصابين، مع تقديم المسئولين عنها للمحكمة الجنائية الدولية.