فى الحقيقة أنا كنت واخدة عهد على نفسى ماتكلمش فى مواضيع شائكة زى دى، قلت كفاية علينا المشاكل الاجتماعية العادية، وخلينا فى حالنا، لكن يظهر أن المواضيع دى هى اللى مش عايزة تسيبنا فى حالنا، فمن ساعة ما بدأت أكتب الباب ده وأنا بتجيلى رسائل كتير من ناس مختلفة، كبار وصغيرين، رجالة وستات، متجوزين ومش متجوزين، تعددت الأشخاص والمشكلة واحدة، من الواضح أن الموضوع مؤثر فى حياة ناس كتير، وأنة كلة نفسه يتكلم ويفضفض ويلاقى حل لمشكلتة بس مش عارف، فيظهر أنه مفيش بد من أننا نتكلم بقى ورزقنا على الله، المرة دى هانناقش مشكلة.. العادة السرية. فى البداية عايزة أقسم الناس اللى بتعانى من المشكلة دى إلى مجموعتين كبار، لأن طريقة تناول الموضوع وحل المشكلة هايختلف بحسب الراسل ده من أى مجموعة، وأتمنى من كل قلبى أن إلى يقرأ الموضوع ده يقرأة بقلب مفتوح وبنية صافية، عشان ربنا يكرمنا ويكرمه وينتفع ولو بكلمة واحدة من إلى هايقراه. أولا : المجموعة الأولى: الغير متزوجين: المجموعة دى ممكن نلاقى فيها شباب أعمارهم لا تزيد عن 12-13 سنة، وممكن نلاقى فيها شباب فى الثلاثينات للأسف، العامل المشترك بينهم كلهم أنهم غير متزوجين، وبالتالى مفيش طريقة شرعية للاستمتاع زى الأزواج، لكن غالبا مش بيكون هو ده السبب إللى بيدفعهم للموضوع ده، فمع كتر معرفة وسماع القصص والحكاوى، اكتشفت أن الأسباب الحقيقية غير كده خالص، السبب الأول والثانى والثالث ولغاية عشرة هو (الفراغ)، ناس عندها وقت، وزهقانة، وعايزة تنبسط بأى شكل فبتعمل كدة، ويا إما بتعملة مباشرة، أو بيكون نتيجة لخطوة سابقة وهى قتل الوقت بالمواقع والأفلام إياها، ومرة ورا مرة بتبقى هى دى الطريقة الرسمية لتقضية الوقت والاستمتاع فى الحياه. وأكبر دليل على أن الفراغ هو السبب الرئيسى وليس (الرغبة الغير مشبعة) مثلا، هو إنك لا يمكن تلاقى واحدة أو واحد مشغول وحياتة مليانة وبيعمل كدة، حتى لو مش متجوز، إنما فى المقابل 90% من الشباب الفاضى بيعمل كدة، ودة مش كلامى دى إحصائية طبية اتعملت على عينة كبيرة من الشباب والبنات تحت سن الثلاثين، وأثبتت بشكل قاطع أن الوقت الفاضى الكتير هو المحرك رقم واحد للتفكير فى هذا الاتجاه. السبب إلى بعد كده هو وجود (طاقة) بدون وجود منافذ لإخراجها، ودة حال تلات أربع الشباب اليومين دول، سواء كانوا اتخرجوا ولا لسة بيدرسوا، أغلبهم عندة وقت وصحة وطاقة مش عارف يوديهم فين، أضف بقى إلى كل ده سبب جديد علينا، عمال بيزيد ويتشعب كل شوية، وهو (استعجال المتعة)، فمبقاش حد عايز يصبر ويستنى لغاية ما ييجى الأوان، يصبر ليه ويستنى إزاى وكل منافذ الإباحية أصبحت مفتوحة علية من كل مكان، ومع وجود كل العوامل السابقة دى ناس كتير بتقع فى الفخ، اعتقادا منهم أن هى دى المتعة، وإن هى دى طريقتهم فى الحصول عليها، لكن اية إلى بيحصل بعد كده؟! 1) شعور دائم بالندم، وشعور ملازم للشخص بالخزى والخجل من نفسة، وإحساس الإنسان بأنه مش كويس ومش محترم من جواه بجد. 2) مع الوقت تقدير الإنسان لذاتة بيقل، وبالتالى ثقتة بنفسة هى كمان بتقل، ويصبح انطوائى ويزداد بعدا عن الناس، حتى لو هو كان اجتماعى ومحبوب فى الأصل، لكنه مع الوقت بيحس أنه إنسان مزيف، ومش هو إللى الناس شايفاه وعارفاه، فبيبعد عنهم إما عشان مايعرفهوش على حقيقته، وإما عشان هو فعلا خجلان من نفسه وشايف أنه مايستحقش حب الناس له. 3) صلة الإنسان بربنا بتضعف جدا، من ناحية لأنه بيبقى شايف نفسه عاصى ووحش ومالوش عين يقرب من ربنا ودة طبعا إلى الشيطان عايزه بالضبط عشان يفضل يبعد أكتر وأكتر، ومن ناحية تانيه لأن الموضوع ده ممكن يكون سبب لضياع فروض كتير على البنى آدم، زى الصلاه والصوم مثلا. 4) حاجة تانية خطيرة بتحصل كنتيجة للموضوع ده، وهى أن الإنسان بيحصل لة (برمجه) على الاستمتاع بالطريقة دي، ومع طول الوقت وتكرار الممارسة، بيعتقد أنه مش ممكن يستمتع غير كدة، وبيصدق ده فعلا، ويبدأ يعانى بجد لما يحصل ويتجوز فعلا، لما يلاقى نفسه مش عارف يستمتع بالطريق الطبيعية، وبالحلال إلى ربنا أباحة لة، فبيدخل فى دايرة (الزواح مع ايقاف التنفيذ)، إلى أكيد بيعانى منها هو وشريك حياتة كمان، سواء كان زوج أو زوجه. 5) مع كتر مشاهدة المواقع والأفلام (الوبائيه) دى، البنى أدم بيعتقد أن كل إلى بيشوفة ده حقيقى، وعادى جدا، ويبدأ يدور علية ويطالب بية لما يتجوز، فلما يعيش الواقع مهما كان مرضى ومشبع بعد كدة، عمرة ما بيعجبة أو يملى عينة، فيعيش حزنان وندمان على إلى كان فى دماغة ومالاقهوش، أو يدخل فى علاقات تانية بحثا عن هذا الشئ المفقود يمكن يلاقية، أو يدخل هو وشريك حياتة فى دوامات مشاكل نفسية وزوجية كبيرة جدا، وأنا باشوف ده بنفسى، وأكيد برضة الأمر لا يخفى على حضراتكم. 6) فى الحالات المتطرفة إلى بيحصل فيها ممارسة للعادة دى بإفراط، بيحصل بعض الآثار الصحية، زى استهلاك للصحة بصفة عامة، فقدان القدرة على التركيز، وأحيانا التهابات مزمنه. أغلب المبتلين بالموضوع ده عارفين كل الكلام ده كويس، وبيعانوا منة كل يوم، وعايزين يخلصوا من كل ده، لكن مش عارفين إزاى، وإحنا بنكتب الكلام ده انهاردة عشان نقولهم إزاى، لكن خلونا نكمل كلامنا عن المجموعة التانية قبل مانتكلم عن العلاج. المجموعة الثانيه: المتزوجون: الناس دى أسبابها مختلفة خالص عن المجموعة الأولى، فالناس دى عندها طريق شرعى للاستمتاع، وغالبا معندهاش فراغ زى المجموعة الأولى، الأسباب هنا: 1) إدمان العادة، ومشاهدة الأفلام والمواقع، من مدة طويلة بحيث أصبح جزءا من حياة الواحد منهم. 2) الاعتياد على الاستمتاع بطريقة معينة، والطريقة دى لا يجدها مع شريك حياتة، ودة إلى سميناة (البرمجه) زى ما قلنا قبل كدة، فيا أما يبعد عن العلاقة الزوجية كلية، أو يعملها كتأدية واجب، ويظل يستمتع بنفس طريقتة القديمة وكأنة لم يتزوج. 3) إطلاق البصر والتفكير فى الآخرين، وعدم الاكتفاء بالحلال إلى المفروض أنه يعف نفسه بية، فيبقى الواحد من دول جعان مهما كل، ولسان حالة دائما (هل من مزيد؟)، ويبرر تصرفاتة دى بأن شريك حياتة مش عاجبة، أو أنه دونا عن كل الناس (سوبر) و(اكسترا) ولا يكفية شريك حياة واحد. 4) سبب أخير بيظهر بين السيدات بالذات، وهو عدم القدرة على التفاهم مع شريك الحياة على طريقة ممتعة ومشبعة للطرفين. طيب...الحل إيه؟ قبل ما نقول إية الحل، عايزة أؤكد وأجزم وأحلف مية يمين لأى واحد نفسه يبطل الموضوع ده، أنه ممكن جدا، والى يقولك أنه إدمان وأنة بقى فى دمك وأنة معرفش اية ده واحد ضعيف مش قادر يقف أمام نفسه وأمام الشيطان، لأنى قبل ما أكتب الموضوع ده قرأت بحث طبى مشترك فية مجموعة من الأطباء النفسيين، البحث ده بيقول أن العقبة الأساسية إلى بتمنع الشخص أنه يقلع عن العادة دى أو غيرها هى أنه مابيكونش واثق ومصدق أنه ممكن يبطلها، فلو تأكد من جواة أنه ممكن وانها مش بالحجم إلى هو متوقعة فى حياتة، هايكتسب طاقة كبيرة جدا، وها يحقق نتايج مبهرة، وفى آخر البحث كان فى رأى 25 شاب وفتاة من أعمار مختلفة قدروا يبطلوها، ومنهم إلى كان بيمارسها لأكثر من 20سنة، يعنى صدقونى الموضوع مش مستحيل زى ما ناس كتير فاكرة، نبدأ بقى فى الكلام العملى. 1) أول خطوة لازم تاخدها هى (القرار)، أيوة القرار، يعنى ما ينفعش تقول أنا هاجرب، أو أما أشوف، أو هاحاول لأ، المطلوب من حضرتك أنك تكون بينك وبين نفسك مخلص وجاد فى أنك تخلص من المشكلة دي، لازم تقعد مع نفسك وتقرر من جواك أنك مش عايز تفضل كدة، مش عايز تبقى الإنسان الخجلان المكسوف من نفسه ده على طول، مش حابب تحس بانك دايما عامل عملة بقية عمرك، مش عايز تحس انك بوشين، وإنك دايما واحد تانى غير إلى بتشوفة وتعرفة الناس، لكن للأسف واحد أقل بكتير، وأوحش بكتير، واحد (مدنس)، وأنهم لو عرفوا عمايلك عمرهم ما هايبصوا فى وشك تانى. كفاية بقى تحس أنك بعيد عن ربنا، ومش لأنك إنسان وحش على طول الخط، أو لأنك عمرك ما عملت حاجة حلوة فى حياتك، أو لأنك مابتحبش ربنا ونفسك تبقى كويس، لأ انت زيك زى بقية الناس بتعمل الحلو والوحش، وممكن تكون كويس جدا ونظيف من جواك، لكن هو الموضوع ده إلى مبوظ كل حاجة، هو الموضوع ده إلى واقف حائل بينك وبين ربك، هو الموضوع ده إلى مخليك مش قادر تقرب لة وترفع إيدك لة وتقول لة سامحنى واغفرلى وقربنى وافتح لى بابك.. كفاية بقى عبودية للشيطان ولنفسك، كفاية تضييع صحة وعمر ووقت فى متعة عمرها لا يتجاوز الثوانى، وياريتها بتدوم، دى بتفتح لك بعدها أبواب لا حصر لها من الندم والقرف والخجل وأحاسيس تانية وحشة كتير. خد القرار وخليك راجل (حتى لو كنتى ست)، تأكد أن ربنا مستنيك عشان يغفر لك كل إلى فات، ويفتح لك سجلات جديدة، ويمكن كمان تكون من المحظوظين إلى ربنا بيشاء ويبدل سيئاتهم حسنات، وتفاجئ بأن كل إلى عملتة قبل كده ده أصبح حسنات تتقل رصيدك وتعلى مكانك عن ناس كتير مكانوش بيعملوا كده. 2) عشان كده تانى خطوة بعد اتخاذ القرار هى (الدعاء)، قلتها كتير، لأى حد عندة مشكلة أو أزمة فى حياتة، وهاقولها تانى (لو كان فى عصاية سحرية فى الدنيا دى، فالعصاية دى هى الدعاء)، ممكن يقلب الموازين، ويقرب البعيد، ويسهل الصعب، ويفرج أى كرب وكأنة ما كان. ادعى كل يوم، أول ماتصحى، وقبل ماتنام، ما بين الآذان والإقامة، فى جوف الليل، وأنت صايم، وأنت مسافر، وأنت ساجد، ادعى بصوت وفى سرك، فى كل وقت وفى اى مكان، (اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك)، (اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا)، ( رب انى ظلمت نفسى فاغفر لي)، (لا إلة إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين).. وغيرها كتير من الأدعية القصيرة المأثورة والمؤثرة فى نفس الوقت. حتى لو مابتعرفش تدعى أو مش حافظ، قول بينك وبينة يارب توب عليا، اغفر لى وساعدنى، قربنى ليك وماتسيبنيش أفضل عاصى وبعيد عنك، قوينى بيك، واغننى بيك، واعصمنى من الشيطان ومن نفسى، الفقهاء بيقولوا أنه عشان أى إنسان يتوب عن أى معصية، لازم فى الأول ربنا يتوب علية فيتوب هو منها، عشان كده خلى دعائك من هنا ولغاية ما ربنا ياخد بايدك (يارب تب على). 3) اقفل الباب، باب إيه؟ الباب إلى ممكن يجيلك منة أى دافع لأنك ترجع تانى ، يعنى لا مواقع ولا أفلام، ولا تفكير وخيالات من إياها، ولا إطلاق بصر فى خلق اللة، وقبل كل دول طبعا لازم تسيبك من الناس إلى بيشجعوك على كدة، سواء إلى بيسهلولك الأفلام دي، أو إلى بيتكلموا معاك عنها، أو إلى بيعملوا البلاوى دى وغيرها على الملأ كدة، وبيفرحوا بشبابهم أوى لما بيصرحوا بيها. لو حضرتك هاتصوم بكرة، هاتاخد فاتح شهية قبل ماتنام؟ طبعا لأ، فلو حضرتك قررت تصوم عن الموضوع ده، يبقى لازم تقاطع كل فواتح الشهية لة، وخليك متأكد من حاجة (من أراد العفة أعفة الله)، مهما كانت الظروف. 4) اشغل وقتك بأى حاجة، وياريت طبعا تكون حاجة مفيدة، عشان أولا مايكونش عندك وقت فراغ كتير، وثانيا عشان الإنسان إلى بيكون عندة هدف وحاسس بأن حياتة لها قيمة ومعنى، بيحترم نفسة، وبيصونها من كل أذى، وبيحس أنه أكبر بكتير من التفاهات دي. هاتقول لى أعمل إية يعنى؟ هاقولك أى حاجة، إن شاء الله تلعب كورة فى الشارع، وإن شاء الله تنضفى البيت مع مامتك كل يوم، لكن أنا متأكدة من أنه لو كل واحد فكر فى حاجة واحدة بس مفيدة وبيحب يعملها هايلاقي، ومتأكدة برضة أن ربنا هايقف جنبة وهايفتح لة طرق كتير هو مكانش واخد بالة منها. 5) لو كنت فى البداية خايف تضعف، قوى نفسك بالناس، يعنى ما تختليش بنفسك كتير، خليك مع الناس قدر استطاعتك، وماتدخلش السرير إلا وأنت فعلا عايز تنام، وكل ما تحس إنك هاترجع لورا قوم اتوضأ أو اغسل وشك بمية باردة، وماترجعش سريرك تانى إلا بعد ماتهدأ من جديد. 6) فى مدرستين للإقلاع عن العادة دى، وغيرها من العادات الغير مقبولة، المدرسة الأولى مدرسة (الخبطة الواحده)، يعنى طالما خدت القرار يبقى انتهى، دى تذكرة ذهاب بلا عودة، ومش ممكن ترجع فى كلامك تانى. وفى مدرسة تانية بتقول (واحدة واحده)، يعنى بالتدريج، يعنى لو كان الشخص بيعمل حاجة مثلا 5 مرات فى اليوم، يبقى يحط هدف أنه يعملها مرة واحدة بس فى الأول، وبعدها بشوية يبقى كل يومين تلاتة مرة، وبعدها كل أسبوع، وبعدها كل شهر، لغاية ما يلاقى نفسه أنه نسيها مع الوقت. أنا وإن كنت دائما من مؤيدى المدرسة الأولى، فى كل حاجة، إلا أن الاختيار متروك لك، أنت أدرى واحد بحالك، وبقدرتك، وبظروفك، لكن ماتنساش برضة أن ربنا أدرى وأعلم منك، وهو وحدة إلى عارف مين إلى صادق ومين إلى مش، فحتى لو اخترت المدرسة التانية، فبرضة خليك صادق وواعى، وفاهم إنك بتعمل كده عشان دى خطة، مش ضحك على الدقون وعلى نفسك فى الأول. 7) إما بالنسبة للمجموعة التانية، مجموعة المتزوجين، كل إلى فات ده أكيد مهم، لكن ده جزء من الحل بالنسبة لحضرتك، لأن الجزء التانى وإللى مايقلش أهمية، هو إنك تحاول بجد وبقلب إنك تتفاهم مع شريك حياتك، عشان توصلوا لوضع مرضى لكم انتم الاتنين، لو كنت راجل ماتسلمش بانك مش هاتستمتع مع مراتك أبدا زى متعتك إلى اتعودت عليها دى، ولو كنتى ست خليكى إيجابية وحاولى تفهمى جوزك وتتفاهمى معاة، مش ممكن يكون أدامك الحلال وتسيبة وتجرى عالحرام، مش ممكن تكون (محصن) وتتصرف زى المحرومين، مش ممكن تكون راشد وعاقل وتعمل زى العيال. التعود على حاجات معينة لفترات طويلة، ممكن جدا تحرمك من متع تانية كتير غيرها، لكن لأن حضرتك عامل حاجز بينك وبين الطرف التاني، وقافل متعتك على نفسك، عمرك ما هاتحاول وتجرب وتحس بأى حاجة غير كدة، التجاوب والتفاعل بين أى اتنين دايما بيكون صعب فى الأول، لكن لازم ياخد وقتة عشان يؤتى بثمارة بعد كدة، والطريقة الجديدة (الصح) فى الاستمتاع تاخد مكانها بدل التانية إلى اتبرمجت عليها لسنين قبل كدة، لكن الموضوع محتاج وقت ورغبة حقيقية فى التغيير. 8) وأخيرا عايزة أقول إن الموضوع ده زية زى أى حاجة وحشة بنقاومها فى نفسنا، ممكن نضعف، وممكن نغلط، وممكن نرجع لورا، لكن لا يمكن نخسر أبدا إلا إذا استسلمنا وبطلنا نقاوم، لكن طول ما إحنا عايزين بجد، مفيش حاجة هاتقدر تغلبنا، فلو سمحت حتى لو وقعت وضعفت وتعبت، أرجع أقف تاني، وحاول من جديد، واوعى تفتكر أن دى النهاية، أو أن ربنا هايسبك طول ما أنت صادق من جواك، ممكن بس يكون عايز يختبر صدقك وقوتك، لكن خلى عندك يقين أنه شايفك وفاكرك وفرحان برجوعك له. يارب الكلام ده ينفع ولو بنى آدم واحد، أو يغير فى تفكير شخص ما، وياريت لو حضرتك تعرف حد محتاج للموضوع ده تخلية يقرا، ساعات كتير ممكن كلمة واحدة تنور حياتنا، وتكون سبب فى حاجات ماكناش نحلم بيها، والسلام ختام. للتواصل مع د. هبة وافتح قلبك: [email protected]