آسر ياسين يقدم رسالة للخارجين عن القانون من خلال "البلطجى"

يبدأ التصوير السبت المقبل..

يبدأ الفنان آسر ياسين، السبت المقبل، تصوير مسلسله الجديد «البلطجى» فى أولى بطولاته التليفزيونية وفى أحد بلاتوهات استوديو مصر، بعد أن تم الانتهاء من بناء الديكورات الرئيسية.
ويحتفل آسر بأول أيام التصوير بحضور منتجة العمل مها سليم وأبطاله كندة علوش وسامى العدل وانتصار وسلوى خطاب، والسيناريست أسامة نور الدين، والمخرج هشام أنور عكاشة فى أولى تجاربه الإخراجية.
ويقول المخرج: إنه سيستخدم أحدث تقنيات الصورة التليفزيونية من خلال الجيل الثالث من الكاميرات الديجيتال «red».
وقالت مها سليم إنها تراهن على هذا العمل فى المنافسة بالموسم الرمضانى المقبل حيث يتم الاستعداد للعمل على قدم وساق للحاق برمضان المقبل، كما أعربت منتجة العمل عن تفاؤلها بإنتاج هذا المسلسل رغم الظروف التى تمر بها البلاد، واشتعال الأحداث السياسية التى تؤثر على مجريات الحياة، إلا أنها تتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا لما يحمله المسلسل من رسالة إلى كل المصريين عموما وإلى فئة الشباب الذى يمارس البلطجة ويستغل من قبل عناصر مخربة.
وتدور الأحداث فى إطار إنسانى حول ميكانيكى يعمل فى ورشة بمنطقة عشوائية فقيرة وتقوده ظروفه إلى أن يصبح بلطجياً، وعندما يكتشف حقيقة استغلاله من قبل بعض أصحاب النفوذ وبخاصة السياسيون الفاسدون يحاول الخروج من تلك الدائرة، ولكن الواقع المحيط به يأبى ذلك، وفى الوقت نفسه يقع فى حب فتاة تعانى هى الأخرى من النشأة فى ظروف قاسية.
ويقدم آسر ياسين من خلال هذا العمل رسالة مباشرة إلى فئة البلطجية ودعوتهم للعودة إلى صفوف المواطنين الصالحين، ويكشف لهم كيف تستخدمهم الجهات المشبوهة لتخريب الوطن، وكان آخر أعمال آسر ياسين التليفزيونية مشاركته فى مسلسل عمارة يعقوبيان، وكان يجسد دور طه الشاذلى قبيل صعوده السينمائى.
ويأمل ياسين أن يلقى هذا العمل إعجاب الجماهير بعد أن يتم عرضه على الشاشة الصغيرة فى شهر رمضان المقبل إذا تم الانتهاء من تصويره قبل حلول الشهر الكريم، حيث يسعى آسر إلى مواصلة مسيرته الفنية الناجحة بخطى ثابتة سواء بالسينما أو الدراما التليفزيونية.
الجدير بالذكر أن آسر ياسين يقوم حاليّا بتصوير عدد من المشاهد الخارجية لفيلمه الجديد «فرش وغطا» والذى تدور أحداثه حول رحلة لأحد المساجين الذين هربوا من السجون فى أحداث ثورة 25 يناير من العام الماضى، ويواجه العديد من المفارقات بسبب عدم معرفته لمصيره فى ظل تلاحق الأحداث السياسية وموجة العنف خلال تلك الفترة.