جامعة أسيوط تنظم المؤتمر الدولى الثامن للعلوم الصيدلية

نظمت كلية الصيدلة بجامعة أسيوط تحت رعاية اللواء سيد البرعى المحافظ والدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة " مؤتمر جامعة أسيوط الدولى الثامن للعلوم الصيدلية"، بمشاركة عدد من أساتذة جامعات السعودية، والأردن وليبيا، واليمن وعدد من الأساتذة المصريين القادمين من ألمانيا ومن جامعات القاهرة وطنطا والمنيا وجامعة الأزهر والمركز القومى للبحوث وجامعة مصر الدولية بالقاهرة ومعهد بيوتكنولوجى بالمنوفية والمنصورة وجامعة قناة السويس، إلى جانب المشاركين من جامعة أسيوط ومراكزها العلمية المختلفة، الذى يهدف لمناقشة وملاحقة كافة المستجدات العلمية والبحثية فى مجال العلوم الصيدلية وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتنا الصحية والدوائية.
وأكد الدكتور جمال أحمد صالح عميد كلية الصيدلة بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر بأن الكلية حصلت على شهادة الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال اعتمادها محورين أساسين وهما أولا القدرة المؤسسية "التخطيط الاستراتيجى، الهيكل التنظيمى، القيادة والحوكمة، المصداقية والأخلاقيات، الجهاز الإدارى، الموارد المالية، المشاركة المجتمعية، وتنمية البيئة، التقويم المؤسسى وإدارة الجودة"، والمحور الثانى الفاعلية التعليمية من خلال "الطلاب والخريجون، المعايير الأكاديمية، البرامج التعليمية، أعضاء هيئة التدريس، البحث العلمى، الدراسات العليا التقويم المستمر للفاعلية التعليمية".
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش الجديد فى العلوم الصيدلية من خلال عدة محاور هى العلاج الجينى، التصميم الدوائى المهدف، تكنولوجيا صناعة الدواء، الطرق الحديثة فى العلاج بالإعشاب، مستقبل التعليم الصيدلى، ومهنة الصيدلة فى مصر.
وناقش المؤتمر عدد 100 بحث فى علوم الصيدلة والأنظمة الحديثة لإيصال الدواء وتكنولوجيا صياغات الدواء الحديثة، كما تضمنت فعاليات المؤتمر محاضرة للدكتور محمد صلاح كامل الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة المنيا، والتى ألقى فيها الضوء على طب الأعشاب فى العالم العربى، مشيرا إلى أن مصر تأتى على رأس الدول العربية التى تزرع النباتات الطبية تليها السودان ثم المغرب ثم اليمن ثم سوريا وعلى المستوى الدولى تحتل الصين المركز الأول تليها الهند ثم البرازيل، وأنه اعتماداً على القيمة العالية للنباتات الطبية فى معالجتها لمختلف الأمراض فمن المتوقع أنه فى سنة 2050 سوف تعتمد أوروبا بنسبة 10% فقط على الأدوية الصناعية بينما تعتمد فى الجزء المتبقى على الأعشاب الطبيعية.
وأوضح كامل أن دول غرب أوروبا تستخدم الأعشاب الطبية بنسبة 40% من إنتاج الدواء مقارنة بنسبة 20% بالدول العربية، مشيرا إلى أن العائق الذى يواجه طب الأعشاب فى الوطن العربى هو سيطرة غير المتخصصين والدجالين المشتغلين فى العلاج بالأعشاب على الإعلام العربى.