أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية "خالد الجارالله" أن الكويت ستدعم ورقة الجامعة العربية ومبادرتها حول سوريا فى القمة العربية القادمة، المقرر عقدها فى العاصمة العراقية بغداد نهاية الشهر الحالى. وأشار إلى أن الجامعة العربية لديها خطة، وهذه الخطة تم دعمها وتبنيها من قبل الأممالمتحدة، وبالتالى هى خطة عربية أممية، والأمين العام للأمم المتحدة تحرك، ونحن لا نريد تعطيل مهمته، بل نتمنى له التوفيق والنجاح حتى تحقن الدماء فى سوريا. ونفى المسئول الكويتى- فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته افتتاح المبنى الجديد للسفارة الكورية الجنوبية فى الكويت- صحة ما يتردد عن دعم خليجى للمعارضة السورية بالسلاح، وقال: أنا لا أتحدث عن ذلك الدعم، وإنما أتحدث عن مبادرة خطة عربية وعن عمل عربى، رافضاً التفجيرات الأخيرة التى وقعت فى سوريا أياً كان مصدرها؛ لأنها تحصد أرواح الأبرياء، مبينا أنهم يعترضون على النظام السورى، لأنه يعرض حياة الأبرياء للخطر ويسفك دماءهم. وحول زيارة أمير دولة الكويت لليابان والفلبين فى وقت لاحق، قال الجار الله: إن هذه الزيارات تصب فى دعم العلاقات الثنائية بين الكويت وكل من اليابان والفلبين، مؤكدا الحاجة لمثل هذه اللقاءات على هذا المستوى، والتى تعطى دفعة قوية للعلاقات الثنائية وتفتح آفاقا جديدة وكبيرة. وعن الدعوات المطالبة بإحالته إلى التقاعد أو إيقافه عن العمل أثناء فترة عمل لجنة التحقيق البرلمانية فى قضية التحويلات الخارجية، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، إنه لن يكون خالداً فى منصبه، مؤكداً إيمانه المطلق بحق النواب فى إبداء وجهات نظرهم، وقال: إننا فى دولة ديمقراطية، وعلينا احترام الرأى والرأى الآخر.