خرجت جموع غفيرة من القيادات الشعبية والسياسية والنقابات العمالية ومديريات ورؤساء الأحياء والشخصيات العامة ورجال الأعمال والغرف التجارية ولفيف من القيادات الدينية بمديرية الأوقاف ومنطقة بورسعيد الأزهرية إلى الكنسية الكاتدرائية للمسيحيين الأرثوذكس، لتقديم العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال الأنبا تادرس أسقف بورسعيد ل"اليوم السابع" مؤكدا أن الراحل كان يمثل صوت العقل فى الأزمات وأن مصر بغيابه ستفتقد رجلا مخلصا لأمته وحريصا على وحدة نسيجها الوطنى، موضحا أن البابا شنودة لم يكن مجرد راهب فقط لكنه تحول من مجرد قائد دينى إلى زعيم سياسى ووطنى تخطت حدود شهرته العالم.