أفاد تقرير صادر عن معهد للأبحاث الاستراتيجية فى العاصمة السويدية ستوكهولم، أن سوريا استوردت بين عامى 2007 و2011 ستة أضعاف كمية الأسلحة التى استوردتها فى السنوات الأربع التى سبقتها. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الاثنين، عن معهد دراسات السلام الدولية فى ستوكهولم قوله، "إن روسيا كانت المورد ل72 فى المائة للأسلحة التى اشتراها النظام السورى. وأكد التقرير أن روسيا ما زالت تورد الأسلحة لسوريا، على الرغم من فرض الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى حظرا على توريد الأسلحة للنظام السورى، بسبب قمعه الدموى للاحتجاجات الشعبية. وتضمنت الأسلحة التى اشترتها سوريا من روسيا بين 2007 و2011 أنظمة دفاع جوى وصواريخ مضادة للسفن، وهى أسلحة لا تستخدم فى العمليات العسكرية الحالية، لكنها تعزز القوة الفاعلة للنظام فى وجه أى تدخل خارجى محتمل. كما اشترت سوريا 25 طائرة مقاتلة من طراز ميج 29 من روسيا ووقعت اتفاقية بقيمة 550 مليون دولار لتوريد 36 مقاتلة من طراز "ياك"-130. ويتبين من التقرير أن استيراد الأسلحة التقليدية ارتفع بنسبة 24 فى المائة بين عام 2007 و2011، حيث كانت الولاياتالمتحدة المورد الأول يليها روسيا فألمانيا ثم رومانيا.