أكد الدكتور أبو المجد السيد عبد الله مدير مديرية الطب البيطرى بمطروح ، عدم دخول حيوانات من دولة ليبيا إلى مصر، وأكد أن العكس هو ما يحدث، حيث يتم تهريب الثروة الحيوانية من مطروح إلى ليبيا ونفى ما تردد من أنباء عن دخول حيوانات حاملة لفيرس الحمى القلاعية من ليبيا إلى مصر عبر محافظة مطروح، مشيرا إلى أن مدينة السلوم الواقعة على الحدود المصرية الليبية خالية تماما من المرض ولم تظهر بها أى حالات اشتباه إصابة بالمرض، ولو كانت حيوانات قد دخلت من ليبيا لتفشى المرض بالسلوم . كما أكد أنه يتم تهريب الحيوانات خاصة الإبل والأغنام البرقى التى تشتهر بها مطروح إلى دولة ليبيا لبيعها بأسعار تفوق أسعارها العادية، وأن المربى يهتم بمصلحته الشخصية دون النظر لمصلحة البلاد والحفاظ على ثرواتها الوطنية من الحيوانات. وأشار السيد إلى أن حرس الحدود يقوم بالتصدى لعمليات تهريب الحيوانات إلى ليبيا وقد تمكن مساء أمس من ضبط 60 رأس من الإبل أثناء محاولة تهريبها عبر الحدود المصرية الليبية من مطروح إلى ليبيا وتم التحفظ عليها ، وتكليف مدير الإدارة البيطرية بالسلوم بتوقيع الكشف الطبى عليها . كما أكد على عدم ظهور أى حالة نفوق بين الحيوانات أو وجود إصابة مؤكدة بمرض الحمى القلاعية بمحافظة مطروح وجميع الحالات التى ظهرت مجرد اشتباه فقط. وناشد مدير الطب البيطرى بمطروح المسئولين ووزير الزراعة والقوات المسلحة بالحفاظ على الثروة الحيوانية ومنع عمليات تهريبها إلى ليبيا من خلال تكثيف الحراسة ونقاط الحجر البيطرى على حدود مصر
