قال موقع لا أوبينيون كورونا الإسبانى، إن الأقباط المصريين يواجهون حظا سيئا منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك، من أحداث إمبابة وأحداث ماسبيرو وأخيرا وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية الذى توفى مساء أمس. وأشار الموقع إلى أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفى مساء أمس، السبت، عن عمر يناهز ال89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد، وأعرب الموقع عن حزنه لوفاة البابا. وأوضح الموقع أن البابا شنودة كان يثار حوله الجدل لدعمه وتأييده لمبارك، ذلك الرئيس الذى أغلبية الأقباط المصريين شعروا بالقلق والخوف بعد رحيله خاصة أنهم تعرضوا لكثير من الأحداث التى منها أحداث إمبابة بين المسلمين والمسيحيين والأخرى التى أثارت جدلا واسعا فى جميع وسائل الإعلام المصرية والعالمية وهى أحداث ماسبيرو التى حدثت بين الأقباط والجيش المصرى. وأضاف أن أحداث ماسبيرو كانت عبارة عن اشتباكات بين المتظاهرين الأقباط من ناحية وقوات الأمن من ناحية أخرى ووصل عدد الوفيات فيها إلى حوالى 19 حالة وإصابة 156، والتى بعدها فكر الكثير من مسيحيى مصر فى الهجرة إلى الخارج خشية على مستقبلهم المظلم والقضاء عليهم. وأعرب الموقع عن تعازيه لوفاة البابا ولمسيحى مصر الذين يواجهون أوقات صعبة للغاية بعد وفاة البابا.