قال الدكتور كمال البربرى، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن رحيل البابا شنودة هو خسارة كبيرة، لكنها إرادة الله، حيث كان يتمتع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بالاتزان وهدوء كبير، مؤكداً أنه كان حريصاً على الوحدة الوطنية، رافضاً أى تدخل لأمريكا فى الشئون الداخلية لمصر، ورافضاً تصريحات وأفعال أقباط المهجر ومطالبتهم المستمرة بتدخل الولاياتالمتحدة لحماية أقباط مصر، لكنه وقف أمامهم بتصريحاته التى لن تنسى أن مسيحيى مصر يتمتعون بحرية وحب فى بلادهم ولن نسمح بتدخل أى طرف أو بلد خارجى لإشعال الفتنا بيننا. وأضاف لن ننسى مقولته الحكيمة والجميلة "مصر ليست وطناً نعيش فيه، بل وطنا يعيش فينا"، مؤكداً إننا فقدنا رجلاً كان حريصاً على مصر وجميع أهالها مسلمين ومسحيين.